لقي 16 شخصا مصرعهم ونزح أربعون ألفا آخرون نتيجة فيضانات وانهيارات للتربة ناجمة عن أمطار غزيرة في جزر سيليبيس شمال إندونيسيا، كما أعلنت أجهزة الانقاذ أمس، وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المسؤول المحلي لأجهزة الإنقاذ كريستيان لاوتوغان إن "16 شخصا قُتلوا واعتبر اثنان آخران في عداد المفقودين"، وأضاف أن "المياه تنحسر والناس ينظفون منازلهم لكن أمطارا غزيرة لا تزال تهطل"، وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 13 شخصا. وبحسب المتحدث باسم وكالة الكوارث "سوتوبو بونو"، فإن 40 ألف شخص أُجبروا على مغادرة منازلهم، وقد تأثرت كثيرا مدينة مانادو التي اجتازتها سيول بعد ارتفاع منسوب الماء في عدد من أنهر المنطقة وجرفت منازل وسيارات، فيما اضطر عدد كبير من الناس إلى استخدام قوارب مطاطية للجوء إلى مبان رسمية أو كنائس، وهي كثيرة في هذه المنطقة المسيحية. وقال رينتو طالب وهو أحد سكان مانادو "شاهدت ست سيارات على الأقل تجرفها المياه"، وأضاف "الناس أصيبوا بالهلع إنها أسوأ فيضانات شهدتها على الإطلاق في حياتي".