شيع أهالي فاقوس، اليوم، جثمان طبيب النساء والتوليد، الذي طعنه مجهولون فأردوه قتيلا داخل عيادته بقرية الطويلة. تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارا بتلقي مركز شرطة فاقوس بلاغا باستقبال مستشفى القرين المركزي محمد إبراهيم زايد، 61 عاما طبيب نساء وولادة ورئيس قسم النساء والولادة سابقا بمستشفى التل الكبير مقيم بمدينة فاقوس، جثة هامدة إثر إصابته بعدة طعنات نافذة بأنحاء متفرقة من جسده. انتقلت قوة من مباحث مركز شرطة فاقوس، برئاسة الرائد محمد فاضل، رئيس مباحث المركز، وبإشراف اللواء ياسر فوزي، رئيس فرع بحث الشرق وفريق البحث الجنائي، الرائد كريم السيد، رئيس قسم الأدلة الجنائية، والرائد أحمد إبراهيم عطية، مفتش الأدلة الجنائية، والخبير ياسر فوزي المنير، خبير مسرح الجريمة بالمعمل الجنائي، لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة وتبين من المعاينة الأولية إصابة الطبيب ب8 طعنات على يد مجهولين اقتحموا عيادته الخاصة بقرية الطويلة، واعتدوا عليه بالضرب بأسلحة بيضاء، ما أدى إلى إصابته ووفاته متأثرا بالإصابة. وذكر شهود عيان أنهم رأوا الطبيب خارجا من عيادته يستند على حائط وتسيل منه الدماء، ونقلوه على الفور إلى مستشفى القرين وتوفي قبل وصوله. جرى تشكيل فريق بحث، لكشف غموض وملابسات الواقعة وتحديد سبب ارتكابها وضبط المتهمين. وتجري الشرطة التحقيقات وتفرّغ الكاميرات الموجودة بالمحلات والمنازل المحيطة بمكان الواقعة والاستماع لأقوال الجيران، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولي التحقيقات. وقال عاطف علي، أحد أهالي قرية الطويلة التابعة لمركز فاقوس، ل"الوطن"، إن الطبيب معروف بدماثة الخلق والسمعة الحسنة وتربطه علاقة طيبة بالأهالي، مشيرا إلى أنهم فوجئوا بالواقعة، مضيفا أن الجميع ينتظرون التحقيقات لمعرفة ملابسات الواقعة وضبط المتهمين.