لقى 12 شخصا بينهم طالب جامعي مصرعهم جراء العاصفة الثلجية التي ضربت السواحل الشمالية الشرقية للولايات المتحدةالأمريكية، أمس الأول، فيما ألغيت قرابة 2600 ألف رحلة طيران معظمها في شيكاجو وإغلاق عدد من المدارس بسبب انخفاض درجة الحرارة إلى 11 درجة مئوية تحت الصفر. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه جرى العثور على جثة طالب 18 عاما، في حرم جامعة أيوا بسبب موجة "الصقيع"، إضافة إلى شخصين عُثر عليهما متجمدان في ديترويت بولاية ميتشجان بينما قتل 5 آخرون في وقت سابق من الأسبوع بعد أن بدأت درجات الحرارة في الانخفاض في وقت متأخر، الثلاثاء الماضي. وتسبب سوء الطقس في إغلاق واسع لمئات من المدارس والشركات من داكوتا الشمالية وولاية بنسلفانيا، وأكد خبراء بالأرصاد الجوية، بحسب "ديلي ميل" البريطانية تحذيرات خطيرة، أن تلك الموجة الثلجية هي إحدى أبرد الفترات في التاريخ وستشكل تهديدا على الحياة. وفي نيوجيرسي، حذر الحاكم "فيل مورفي" السكان من الخروج إلى الطرق الجليدية وقيادة السيارات في ذلك الطقس بسبب الانعكاسات المحتملة التي قد تؤدي إلى عدد من الحوادث على الطرق، كما حذر خبراء الأرصاد في منطقة غرب نيويورك من ظروف مشابهة للعواصف الثلجية خلال الايام القليلة المقبلة مع تساقط الثلوج التي تصل إلى قدمين بجانب تراجع درجات الحرارة وهبوب الرياح العاتية في أي دقيقة. وفي شيكاجو، ألغيت أكثر من 2600 رحلة، أمس الأول، وفقا لبيان صادر عن شركة Flight Aware، وحذر المسؤولون بالمدينة الأمريكية من أن درجات الحرارة من المتوقع أن تنخفض في أول الأسبوع المقبل، ونصح خبراء الأرصاد الجوية المواطنين بعدم الخروج من منازلهم تحسبًا لموجة الصقيع التي قد تحدث في غضون ثوان، بحسب "ديلي ميل".
