استعد سكان ولايات الغرب الأوسط الأميركي الأحد لأبرد طقس في المنطقة منذ عقدين في حين تتجه عاصفة الصقيع شرقا بدرجات حرارة حذرخبراء الارصاد من أنها يمكن أن تهدد الحياة. وتعطلت حركة السفر بسبب الظروف الثلجية في أنحاء الغرب الأوسط وألغيت آلاف الرحلات الجوية أو تأخرت. وقرر بعض المسؤولين إغلاق المدارس كإجراء احترازي وانزلقت طائرة عن الممر إلى الثلوج في مطار بمدينة نيويورك بعد أيام من تعرض الشمال الشرقي لأول عاصفة شتوية هذا الموسم. وقالت هيئة الأرصاد الوطنية: "ستمتد أبرد درجات الحرارة منذ نحو عقدين إلى شمال الولاياتالمتحدة ووسطها اليوم خلف واجهة باردة قطبية." وأضافت أنه "ستؤدي تلك الدرجات المصحوبة برياح عاصفة إلى الإحساس ببرودة تهدد الحياة يصل انخفاضها إلى 60 درجة فهرنهايت تحت الصفر (51 درجة مئوية) ويحذر الخبراء من أنه في طقس بارد إلى هذه الدرجة يمكن أن يؤدي إلى تجمد الأطراف خلال دقائق. وقالت هيئة الأرصاد إن موجة البرودة ناتجة عن تضافر نادر نسبيا لعوامل جوية مما أدى إلى تحرك موجات باردة من القطب الشمالي باتجاه الجنوب إلى حد غير معتاد.