سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدقى والمهندسين: هنا لجان المشاهير.. و«لبيب» يتوقع استمرار التصويت ليوم ثالث 160ألف ضابط ومجند بالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى الجمهورية لتأمين الاستفتاء بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وباقى الأجهزة المعنية بالدولة
شهدت الساعات الأولى من اليوم الأول من الاستفتاء على الدستور، إقبالاً كبيراً من الناخبين بالدقى والعجوزة والمهندسين، تصدرهم كبار السن، الذين حمل بعضهم المقاعد استعداداً للوقوف ساعات طويلة فى انتظار دورهم فى التصويت، فى حين شهدت اللجان الانتخابية تعزيزات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش التى حرصت على توفير المقاعد والمياه للمواطنين وكبار السن والمعاقين. وأدلى الوزراء والمسئولون والفنانون والشخصيات العامة، بأصواتهم فى الساعات الأولى من عملية التصويت، وأدلت كل من السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، وكذلك نجله جمال السادات، بصوتيهما بلجنة ديوان عام وزارة الزراعة بالدقى، فضلاً عن الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، الذى أدلى بصوته فى نفس اللجنة، كما أدلى الدكتور رمزى إستينو وزير البحث العلمى بصوته بلجنة كلية رياض الأطفال بشارع التحرير وحرص على الوقوف فى طابور الناخبين. وصوّت اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، فى لجنة مدرسة جمال عبدالناصر، وقال إن عام 2014 سيكون عاماً مميزاً بالنسبة للشعب المصرى على الصعيد الاقتصادى، وستشهد مصر طفرة فى التنمية الاقتصادية، مؤكداً أن إدلاء الشعب المصرى ب«نعم» فى الدستور سيعيد بناء الوطن مرة أخرى ويحقق الأمن والاستقرار. وأضاف فى تصريحات صحفية، عقب إدلائه بصوته، أنه يتوقع مد عملية الاستفتاء ليوم ثالث نظراً للإقبال الشديد. وحضر هشام رامز، محافظ البنك المركزى، وسط حراسة أمنية مشددة ليدلى بصوته داخل مدرسة أم المؤمنين النموذجية بالمهندسين، رافضاً الإدلاء بأية تصريحات صحفية لوسائل الإعلام. من جانبه، فوجئ حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى، باختفاء اسمه من قاعدة البيانات بمدرسة السيدة خديجة بالمهندسين التى يدلى بصوته فيها منذ سنوات وبالدخول على قاعدة البيانات وجد اسمه ضمن اللجان الانتخابية بالمملكة العربية السعودية. وقال صباحى ل«الوطن» إنه لم يسافر إلى السعودية خلال الفترة الأخيرة سوى مرة واحدة عقب الانتخابات الرئاسية لأداء العمرة، وأنه اتصل باللجنة العليا للانتخابات ولكنها حتى الآن لم تتمكن من إيجاد مخرج، معتبراً أن هذا الخطأ ينم على أن قاعدة البيانات غير دقيقة. وأشار إلى أنه سيحاول إيجاد مخرج حتى يتمكن من الإدلاء بصوته فى اليوم الثانى للاستفتاء، قائلاً: حتى لو نتمكن من التصويت يكفينا دعم الدستور بنعم حتى ولو معنوياً. وهنأ «صباحى» الشعب المصرى بإنجاز دستورهم متمنياً أن يليق الإقبال على التصويت بثورتى 25 يناير و30 يونيو وأن تكون نسبة الموافقة على الدستور لائقة بالثورتين، متوقعاً أن تكون نسبة المشاركة أعلى من نظيرتها فى استفتاء 2012، مشيراً إلى أن الحادث الإرهابى الذى وقع صباح يوم الاستفتاء بمحكمة إمبابة لن يتمكن من كسر إرادة المصريين وأن الخوف لن يردعهم. وعن قرار ترشحه للرئاسة أعرب «صباحى» عن نيته للترشح للرئاسة، لافتاً إلى أنه على استعداد لدعم أى مرشح رئاسى آخر يملك برنامجاً انتخابياً واضحاً قادراً على تحقيقه، حتى إن كان وزير الدفاع نفسه. وأدلى عدد من الفنانين بأصواتهم، حيث أدلت الفنانة لبلبة بصوتها فى لجنة هيئة التنمية والتعمير، والفنانة نهال عنبر فى المدرسة الناصرية بالمهندسين، وقالت: «سأقول نعم وألف نعم للدستور الذى منح الحقوق لجميع المصريين من شباب وأطفال وكبار ومعاقين، ومنح الرعاية الصحية للجميع»، مشيرة إلى أنها ستمنح صوتها للفريق السيسى حال ترشحه للرئاسة. وشهدت لجنة منشأة البكارى بالهرم فى «مجمع مدارس منشأة البكارى» وتضم 5 لجان فرعية، إقبالاً كبيراً، ورفع المواطنون صور الفريق عبدالفتاح السيسى، وسط هتافات مؤيدة للدستور، وهى نفس اللجنة التى أطلق عليها فى الاستفتاء السابق على دستور 2012 «قندهار الهرم»، حيث طرد أهلها السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة «آن باترسون» أثناء تفقدها لجان الاستفتاء. من جانبهم، واصل تنظيم الإخوان الإرهابى ممارسة العنف، وقطعوا شارع الهرم، ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة. ومزق أنصار التنظيم اللافتات التى كانت معلقة أعلى المحلات التجارية بشارع فيصل المؤيدة للجيش والدستور الجديد، وكسروا بعض المحلات وحاولوا إشعال النيران فيها، إلا أن أهالى فيصل تصدوا لهم.