استعادت القوات المسلحة الوطنية في الصومال وقوات حكومة إقليم جوبالاند في عملية عسكرية لها عدة مناطق مهمة تقع بشرق مدينة كسمايو المقر المؤقت للولاية، وسقطت كل من منطقة "عبدلا بيرولي" و"بيرحاني"، و"هاد وين" و"عبدي طوري"، على أيدي الجيش الوطني، كما تعرض مقاتلو مليشيات "الشباب" لخسائر كبيرة في العلمية العسكرية الأخيرة في تلك المناطق، وأكد ضباط الجيش أن المناطق المحررة آمنة، وأن القوات المسلحة ماضية في قتالها من أجل استئصال شأفة المتمردين. وكانت الحكومة الفيدرالية والدول الصديقة تمكنت من تقليص شوكة الإرهابيين الذين يعانون من الهزائم المتلاحقة أمام الجيش الوطني في المناطق الريفية بجنوب ووسط البلاد، فيما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، أن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو دعا مرارا المحاربين في صفوف المليشيات الإرهابية إلى الاستسلام للقوات المسلحة والاستفادة من العفو العام الذي أصدره.