أكد الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" سامي مشعشع، أن الاحتلال لم يخطر الأونروا حتى الآن بقرار إغلاق المدارس، التي تديرها في القدسالمحتلة. جاء ذلك عقب اعتماد مجلس الأمن القومي التابع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خطة بركات لمنع مدارس الأونروا من العمل في القدسالمحتلة، بحسب ما نشرته القناة الثانية الإسرائيلية، الليلة الماضية. وأوضح المشعشع في منشور عبر صفحتة على موقع "فيس بوك"، أن الأونروا تقدم خدماتها وتشرف على منشآتها في القدسالشرقية منذ عام 1950، ضمن الولاية الممنوحة لها من الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وأضاف، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ عام 1967 تقف ضد وجود الأونروا والأرضية التي ترتكز عليها في إدارة خدماتها في القدسالمحتلة. وأكد أن إسرائيل طرف في معاهدة امتيازات وحصانة الأممالمتحدة الموقعة في عام 1946 والتي تحمي حق الأممالمتحدة في القيام بمهماتها من دون أي تدخل. وكان رئيس بلدية القدس السابق نير بركات، علق في تصريحات صحفية، عقب اعتماد خطته من قبل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، "أنه حان الوقت لوضع حد لكذبة اللاجئين". واتهم بركات، الأونروا بالترويج للكراهية والتحريض ضد إسرائيل والشعب اليهودي من خلال مناهجها المدرسية. وتنص خطة بركات التي تم اعتمادها على "أن تصبح المدارس في القدسالمحتلة تابعة للبلدية، وتحت إشرف إسرائيلي كامل".