شهدت مدرسة المبتديان التجريبية الثانوية لغات، والخديوي إسماعيل الثانوية بالسيدة زينب، إقبالا كثيفا من المواطنين سواء رجال وسيدات وشباب وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة والجيش. وأدلى الأهالي بأصواتهم في اللجان، بينما امتدت الطوابير عدة أمتار خارج مدارس السيدة زينب. وأكد معظم المقترعين عقب خروجهم من اللجان أنهم صوتوا ب"نعم" للدستور؛ لبناء الدولة المصرية مرة أخرى، والقضاء على إرهاب الإخوان.