انطلقت عدة مسيرات مساء أمس على هيئة سلاسل بشرية من مسجد النور فى العباسية، وميدان السيدة زينب، ومسجد أسد بن الفرات فى الدقى، إلى ميدان التحرير، للمطالبة بالإفراج الفورى عن جميع المعتقلين المحكوم عليهم عسكرياً والمحبوسين على ذمة عدد من القضايا وضباط 8 أبريل، واعتبروا أن قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة بشأن الإفراج عن 581 من المعتقلين السياسيين «غير كافية». واضطرت المسيرات القادمة من منطقة العباسية والسيدة زينب إلى التحول إلى ميدان طلعت حرب، بعد أن شهد «التحرير» عدداً من الاشتباكات بين المتظاهرين والباعة الجائلين، استخدم فيها الباعة الأسلحة البيضاء، ورد المتظاهرون بتكسير بعض معداتهم الخاصة. شارك فى المسيرات التى حملت شعار «كن معانا.. خلى إخواتنا يعيّدوا فى بيوتهم»، المئات من «شباب 6 أبريل»، و«لا للمحاكمات العسكرية»، وحملة «امسك فلول»، و«سلفيو كوستا»، وحركة «حازمون»، وطالبوا الرئيس محمد مرسى، بتنفيذ وعوده بالإفراج عن المعتقلين السياسيين فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية، بالإضافة لتحرير المسجد الأقصى فى اليوم العالمى للقدس. وردد المتظاهرون هتافات: «فين ثوارنا الأحرار»، و«يا معتقل يا أخانا.. كيف العتمة فى الزنزانة»، و«يا مرسى يا رئيس مصر.. حرر اللى جابك القصر»، و«العيدية هى الحرية»، و«الإفراج عن المظلوم حق لينا ومش منة علينا»، و«الحرية لك يا سجين»، و«شيلت طنطاوى وشيلت بدين افرج بقى عن المعتقلين»، و«الحرية للى اداك الكرسى والشرعية». وتواجدت منصة واحدة صغيرة داخل الميدان نصبها حزب العمل الجديد، ورفعت مطالب بتحرير المسجد الأقصى، وشهدت عدداً من الهتافات المضادة لإسرائيل.