قضت محكمة جنايات بنها، بمعاقبة شقيقين بالإعدام للأول والمشدد 10 سنوات للثاني، لقيام الأول بالاستعانة بالثاني لقتل صاحب محل لإصلاح الأحذية ينافس المتهم في المهنة، ويمتلك محل بجواره، بدافع "الغيرة" من المجني عليه الذي يبيع أكثر منه ويقبل عليه الزبائن فقرر التخلص منه، قتله الأول بسلاح أبيض بمساعدة الثاني، وألقيا بجثته في مياه الرياح التوفيقي في الطريق العام طريق خط 12 الموصل إلى مدينة بنها. صدر الحكم برئاسة المستشار شعبان عبدالمنصف تعيلب، وحضور المستشارين بلال محمد أبوالسعود، شريف عبدالحليم طلبه، ومحمد صالح عليوه وكيل النيابة وأمانة سر كمال جاويش. وجاء في حيثيات الحكم أن المتهمين "أحمد.م..م.أ"، "محمود.م.م.أ"، تعمدا قتل المجني عليه "طارق.ح"، بعد أن استدرجا المتهمان المجني عليه، انهال عليه المتهم الأول طعنا بسلاح أبيض "مطواه"، بينما شل المتهم الثاني حركته فأحدثا به إصابات أودت بحياته، وسرقة هاتف محمول كان بحوزة المجني عليه. تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارا بورود بلاغا مركز شرطة بنها بعثور الأهالي على جثة "طارق.ح"، وتم تحويل الجثة إلى مستشفى بنها الجامعي، وتبين من تحريات العميد يحي راضي مدير المباحث الجنائية بالمديرية، أن الجثة لصاحب محل أحذية، وأن المتهمين في قتله صاحب محل أحذية بجواره ويدعى "أحمد.م .م". وبمواجهة المتهم، اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع شقيقه، حيث أن المجني عليه ينافسه في المهنة ويبيع بسعر أقل ويقبل الزبائن عليه فعقد العزم على التخلص منه. وقام المتهم الأول بالاتصال الهاتفي بالمجني عليه منتحلا اسما وهميا، مدعيا أنه صاحب محل أحذيه وأن لديه ماكينة يريد إصلاحها على أن يقابله بجوار المعهد الديني بقرية ميت العطار، وقام الأول بطعنه بسلاح أبيض بعد أن شل حركته المتهم الثاني، وألقيا بجثته في الرياح التوفيقي، حرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة أحالت القضية للمحكمة، التي أصدرت قرارها السابق.