أعلنت مديرية أمن البحر الأحمر حالة الاستنفار العام في كل قطاعات المديرية، حيث وجه اللواء حمدي الجزار، مدير أمن البحر الأحمر، إدارة البحث الجنائي نحو تكليف مجموعات عمل راكبة ومترجلة بالمرور المباحثي المستمر على مستوى مدن المحافظة وضبط كافة العناصر الإجرامية المطلوبة في قضايا مختلفة مع عمل الأكمنة اللازمة بالاشتراك مع قوات نظامية ومجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي بما يضمن الانتشار في كافة المحاور والمعابر الرئيسية والميادين العامة. وكلف مدير الأمن إدارة المرور في المحافظة بالقيام بحملات مرورية موسعة والتنسيق مع الإدارة الصحية بالمحافظة لعمل تحاليل عشوائية لسائقي سيارات الأجرة والحافلات السياحية لضبط من يثبت إيجابية تعاطيه للمواد المخدرة مع انتشار أكمنة الرادار وتجهيز الأفراد العاملين بها بجهاز الكشف على السيارات ولوحاتها المعدنية (P.D.I)، هذا بالإضافة إلى استمرار عمل مجموعات المفرقعات بالحماية المدنية التي بدأت أعمالها منذ 30 يومًا لتعقيم كافة المحيطات والحرم الأمني للمنشآت العامة والخاصة وللمنشآت السياحية والشرطية. وتقرر تأمين لجان الاستفتاء على الدستور من خلال عناصر مشتركة من القوات المسلحة والقوات المحلية بالمديرية مع عناصر أخرى من الحماية المدنية والمرور والمباحث والأمن المركزي، تحت الإشراف اللازم من الضباط المؤهلة ببرامج تدريبية على حماية المنشآت الهامة ومواجهة العنف المسلح مع وضع خطة مرورات للقيادات الإشرافية على مدار اليوم الكامل بما يضمن اليقظة التامة والاستنفار الكامل. وصرح مدير أمن البحر الأحمر أنه تم التنسيق مع قيادات القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية بحضور قائد القطاع العسكري بالمحافظة نحو إيفاد مجموعات مسلحة تابعة للشرطة العسكرية ومركبات مدرعة للتعاون مع قوات المديرية في أعمال التمركزات الأمنية المختلفة، والتي تقرر انتشارها يومي الاستفتاء بأماكن حاكمة بالقرب من المقار واللجان الانتخابية لرصد أية أعمال تخريبية وضبط المخالفات المتنوعة والتأمين لمقار اللجان الانتخابية والمقرر إجراء الاستفتاء بها بواقع 109 مراكز انتخابية يضم 158 لجنة على مستوى مدن المحافظة، منها 5 لجان للوافدين من أبناء المحافظات الأخرى، بواقع لجنة برأس غارب وأخرى بمرسى علم و3 لجان بمدينة الغردقة، والتي سيتوافد عليها ما يزيد عن 242659 ناخبًا للتصويت. وأضاف "الجزار"، أنه من خلال الاجتماعات الدورية التي عقدها مع ضباط وأفراد المديرية أكد أن تلك اللحظة الحاسمة في التاريخ المصري للاستفتاء على الدستور لا بد أن تظهر فيها قوات الشرطة بالصورة الحضارية المشرفة من نابع وطني مخلص وصولاً بالبلاد إلى بر الأمان وعبورًا نحو مستقبل عزمت فيه الشرطة المصرية على تواصل تضحياتها من أجل الشعب.