قال تنظيم الإخوان الإرهابى، إنه اجتمع، أمس الأول، مع عدد من الحركات السياسية للاتفاق على تحركات إفشال الاستفتاء على الدستور المقرر منتصف الأسبوع الحالى، فى إشارة إلى حركتى «6 أبريل والثوريين الاشتراكيين»، الأمر الذى رد عليه تكتل القوى الثورية بتوعد التنظيم بالرد بقوة حال محاولته إفشال هذا العُرس الديمقراطى. وقال عدد من صفحات الإخوان من بينها «الفرقة 95 إخوان»، و«حركة مولوتوف»: «إنه تم الاستفادة من انشغال الشرطة بمظاهرات أمس الأول، وانعقد اجتماع موسع لكل القوى الثورية المطالبة بعودة الشرعية، وتم الوصول ل9 وسائل مزلزلة ومبدعة ومبتكرة تماماً لإفشال الاستفتاء على الدستور. وقال محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: إن التنظيم سيعمل على احتلال الميادين العامة يومى الاستفتاء من أجل إعاقة حركة المرور وتعطيل الأهالى عن الوصول إلى اللجان. وكشف تحالف شباب الإخوان المنشق عن أن التنظيم الدولى للإخوان أرسل خطة إفشال الاستفتاء تحت اسم «مجد الإسلام» تعتمد على اقتحام المدارس التى تجرى بها عملية التصويت وإثارة الفوضى فى البلاد، لتكون الشرارة الأولى لمظاهرات 25 يناير، وتم تشكيل فرقة ردع إخوانية بكل قواتها ومبايعتها على الشهادة فى سبيل الإسلام. من جانبه، توعد تكتل القوى الثورية وشباب اتحاد ماسبيرو بالرد بقوة على مخططات الإخوان لإفشال الاستفتاء.