قال عدد من السياسيين، تعليقاً على تصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، عن الترشح للرئاسة، إن «الفريق» حسم أمره، باتجاه الترشح، وأن الإعلان رسمياً عن ذلك سيكون بعد الاستفتاء على الدستور، وأن السؤال الآن عن الأسماء التى ستترشح فى مواجهته. وقال عبدالله السناوى، الكاتب الصحفى، ل«الوطن»، إن الفريق السيسى، حسم بشكل نهائى مسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية، وحاول أن يذكر الجميع أنه لم يطلب ذلك، وإنما الظروف هى التى دفعته لذلك. لافتاً إلى أن الفريق حسم ما كان منتظراً منه، وأن ذلك سيكون له تبعات بعد انتهاء الاستحقاق الدستورى، ومن الممكن أن يكون دافعاً لإعطاء الانتخابات الرئاسية أسبقية على «البرلمانية»، بعد الاستفتاء. وأوضح «السناوى»، أن إعلان «السيسى» ترشحه للرئاسة سيكون بعد إعلان نتيجة الاستفتاء مباشرة، وأن خريطة مرشحى الرئاسة ستتغير، وعلى الجميع أن يسأل الآن، من سيكون مرشحاً فى مواجهة «السيسى»، مؤكداً أن بعض مرشحى الرئاسة سيتنازلون ل«السيسى»، وأنه سيعلن استقالته من منصبه كوزير للدفاع فى غضون أيام، ليبدأ بعدها إجراءات ترشحه للرئاسة. وقال الدكتور عمار على حسن، الروائى والباحث السياسى، إن الفريق السيسى خطا خطوة أكثر تقدماً نحو قبول الترشح للرئاسة، لافتاً إلى أن تصريحاته تدرجت من أن حماية إرادة الشعب أشرف وأعز من حكم مصر، ثم قوله: إن الله غالب على أمره. ولكل حادث حديث، وحتى ما نسب إليه من حيرته فى أمر الترشح للرئاسة. وأضاف «حسن»: «طلبه تفويض الشعب ليرد على أى ادعاءات عن تدخله لعزل محمد مرسى من الحكم، حتى يصل للحكم وأنه يبحث عن منفعة ومصلحة لنفسه». وأوضح أن السيسى يرتكن للشعب لإثبات أن ما حدث ثورة وليس انقلاباً، سواء ما حدث فى تفويضه لمحاربة الإرهاب، أو ترشحه للرئاسة، وأن مسألة ترشحه تأتى نزولاً على رغبة الشعب. وأشار الباحث السياسى، إلى أن توقيت تصريحات وزير الدفاع، ربما تشجع الناس على المشاركة فى الاستفتاء على الدستور. من جانبه، قال محمد نبوى، عضو المكتب السياسى لحركة «تمرد»، إن الحركة تفكر فى الدعوة لتظاهرات عقب انتهاء الاستفتاء على الدستور لدعوة الشعب للنزول لتفويض «السيسى» مرشحاً للرئاسة، مؤكداً أنه يتوقع أن يلبى الشعب نداء وزير الدفاع من تلقاء نفسه، وأن يكون الاستفتاء على الدستور خير معبر لرغبة المصريين فى تنصيب «السيسى» رئيساً للجمهورية. وأكد «نبوى» أن طلب «السيسى» تفويض المؤسسة العسكرية، لخوض الانتخابات الرئاسية، هو احترام لمؤسسات الدولة، معتبراً أن وزارة الدفاع لن تتأثر باستقالته، لأن قياداتها تسير على نفس النهج. أخبار متعلقة النص الكامل لكلمة "السيسى": ما أقدرش أدي ضهري لمصر عاجل| السيسي: حذرت في 2011 من خطورة وصول الإسلام السياسي للحكم السيسي: مصر على أعتاب مرحلة فارقة من تاريخها ينتظر العالم نتائجها محمود مسلم: النخبة ضغطت على السيسي للترشح للرئاسة.. ولا فضل للجيش والشرطة على الشعب أحمد بدير للسيسي: الشعب سيقول "نعم للدستور" إذا قلت أنت "نعم للترشح للرئاسة" قراء "الوطن" تعليقا على كلمة "السيسي": اللهم لا تخيب رجاءنا فيه.. واجعله حاكما عادلا مصطفى بكري: السيسي يقترب من الترشح للرئاسة وقراره مرهون بنتيجة الاستفتاء محمود بدر يفوض "السيسي" لخوض انتخابات الرئاسة خبير إعلامي: كلمة "السيسي" رسالة منه أنه سيخوض الانتخابات في حالة تفويضه العرابي: كلمة السيسي تتفق مع شخصيته.. وهو يعلم أن كل شيء بيد الله بالصور| السيسي يكرم عددا من رموز وأبطال القوات البحرية المصرية مميش: نسير في الطريق الصحيح.. والسيسي لن يدير ظهره لمصر أمين إسكندر: أُفضّل بقاء السيسي وزيرا للدفاع أبوحامد لل"الوطن": السيسي يرى أن المصلحة العليا للبلد في ترشحه للرئاسة خبير عسكري: كلمة السيسي معناها أنه سيستجيب لنداء الشعب الحريري: انتخاب السيسي لا يعني عودة الدولة العسكرية