ودعت قرية العطواني، التابعة لمركز إدفو، شمال محافظة أسوان، في الساعات الأولى من صباح اليوم، جثمان الزميل الصحفي سيد محمد أحمد، نائب رئيس تحرير جريدة المساء، والذي وافته المنية صباح أمس، إثر أزمة قلبية حادة أثناء ذهابه للعمل بالجريدة. خرج الآلاف من الأهالي والقيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية والزملاء الصحفيين لتشييع جثمانه، حيث وصل الجثمان في ساعة متأخرة من مساء أمس، وأقيمت صلاة الجنازة في مسجد النور بالعطواني، وسط حالة من الحزن والألم. يُعد الفقيد سيد أحمد من أبرز الشخصيات العامة بمحافظة أسوان، فهو ضمن لجنة المصالحات بمركز إدفو ومن الحريصين على لم الشمل وعدم الفرقة، وله أيادٍ بيضاء على أهالي أسوان عامة وإدفو خاصة، وكان يُلبي احتياجاتهم ومصالحهم، وعمل على تذليل العقبات أمام أبناء أسوان خاصة في العلاج على نفقة الدولة، كما يعد أول صحفي في قريته بعد التحاقه بكلية الإعلام مع زوجته فايزة في عام 1974، ليكونا أول عائلة صحفية في مركز إدفو. وعمل سيد أحمد صحفيا بمؤسسة الجمهورية ثم في إحدى الدول العربية، وعاد في عام 2002 إلى جريدة المساء، وتدرج في المناصب حتى أصبح نائبا لرئيس التحرير ورئيسا لقسم المحافظات. من جانبها، نعت جمعية الصحفيين والإعلاميين بأسوان، في بيان لها، مساء أمس، وفاة الفقيد.