افتتح اليوم في بيرو معرضًا يضم مجموعة مكونة من 62 قطعة أثرية، في معبد لكاهنة كبرى من حضارة لامبايكي القديمة، والتي عاشت في ليما عاصمة بيرو في القرن الثالث عشر. وكان المعبد الخاص بالكاهنة الكبرى قد اكتُشِف في أكتوبر العام الماضي، في "لامبايكي" شمال بيرو، وكانت تُسمى كاهنة تشورنانكاب. وقد عثر العلماء، الذين تَرَأَّسَهُم "كارلوس ويستر" عالم الآثار المشرف على المشروع، في هذا المعبد على ما يشبه العباءة، التي يُعتقد أنها كانت تستخدم في طقوس الدفن، وقلادة ذهبية تحتوي على 21 جرسًا، وعصا من النحاس والفضة، وقناع من النحاس، وتماثيل صغيرة، ومجموعة من الأواني الرخامية والفخارية، أما رفات الكاهنة فقد اكتشف على عمق أربعة أمتار تحت الأرض.