قاد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية حملة أمنية بمنطقة الشرقاوية فى القليوبية، للقبض على المحرضين على قطع الطريق الزراعى أمس الأول، وضبطت الحملة 20 متهما وعددا من المسجلين الخطر الذين أحيلوا للنيابة العامة. وقال جمال الدين خلال تفقده موقع الأحداث، إن الشرطة ستتصدى بكل قوة لمن يحاول زعزعة الأمن والاستقرار، وطالب اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية بتقديم المتورطين فى أحداث قطع الطريق الزراعى، والهجوم على قسم أول شبرا الخيمة، أمس الأول للعدالة. يأتى ذلك فى الوقت الذى باشرت فيه النيابة تحقيقاتها فى الأحداث، وكشفت أن المتوفى سامح محروس فودة ألقى القبض عليه، وبحوزته 20 لفافة مخدر حشيش، وحاول أقارب وأصدقاء المتوفى منع قوة الضبط من إلقاء القبض عليه وتهريبه، لكن القوة الأمنية نجحت فى اقتياده للقسم وبعد التحقيق معه أصيب بحالة إعياء، فنقل للمستشفى ولفظ أنفاسه هناك، وأكد تقرير الطب الشرعى الذى تسلمته النيابة عدم وجود شبهة جنائية فى الواقعة، وأن المتوفى لفظ أنفاسه بسبب توقف عضلة القلب. فى سياق متصل، تكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض على شقيق المتوفى، حيث اتهمه أحد المواطنين بإطلاق الرصاص من سلاح نارى كان بحوزته أثناء قطع الطريق على طالب موجود فى موقع الأحداث وأصابه بطلقه نارى فى البطن، كما تكثف الأجهزة جهودها لضبط آخرين لإتلافهما مدرعة، وسيارة شرطة، وإصابة شرطيين. من جانبه، قال اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية إن فرق البحث المشكلة برئاسة اللواء محمد القصيرى مدير المباحث تواصل رصد تحركات المتهمين الذين حددتهم تحريات المباحث. من جانبهم، رفض أهل المتوفى سامح محروس الاتهامات الموجهة لنجلهم، وأكدوا أنه لا علاقة له بتجارة المخدرات، وأنه ألقى القبض عليه فى حملة عشوائية للأمن، وأنه يعمل سباكا، ولديه طفلان، وكان يستعد لشراء احتياجات العيد لهما.