قال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان، إنه إذا استمرت الحكومة الليبية الحالية، سيكون هناك تغيير وزاري كبير خلال الأسبوعين القادمين وستكون حكومة "تكنوقراط". وأضاف زيادن في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم إن هناك من يرهب المؤتمر الوطني العام "البرلمان" بقوة السلاح من أجل إقالة الحكومة المؤقتة مشيرا إلي أن الحكومة غير حريصة علي الإستمرار، لافتا أنه لن يسمح لأحد بأن يجبره علي ترك منصبه ويكون هناك فراغ بالبلاد. يشار إلي أن مجموعة من المعتصمين أمام المؤتمر الوطني العام الليبي "البرلمان" قامت أمس بغلق أبواب المؤتمر ومنعت الأعضاء من الخروج، بعد انتهاء جلستهم المسائية. وذكر مصدر أمني، أن هذه المجموعة طالبت أعضاء المؤتمر بتحقيق مطلبها المتمثل بحجب الثقة عن حكومة "علي زيدان" المؤقتة وانتخاب ماأسمته ب"حكومة أزمة" لتسيير البلاد. وكان رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي "البرلمان" نوري أبو سهمين قد رفع الجلسة المسائية أمس والتى عقدها المؤتمر للتشاور بين الكتل النيابية حول المذكرة المقدمة من 72 عضوا من أعضاء المؤتمر بشأن سحب الثقة من علي زيدان وتشكيل حكومة أزمة. دون التوصل إلي سحب الثقة من حكومة زيدان. وكانت مصادر داخل المؤتمر الوطني قد ذكرت لموقع "ليبيا المستقبل" إن هناك حالة من الشد والجذب بين الأعضاء حول سحب الثقة من الحكومة، في حين يشترط البعض توفير البديل لزيدان والاتفاق حوله، فيما ترى بعض الكتل إقالته أولا ثم البحث عن بديل. وقال عضو مؤتمر، فضل عدم ذكر اسمه للموقع أن هناك ضغطا كبيرا على المؤتمر من الخارج "دون أن يوضح نوعية الضغط" خاصة من قبل الإسلاميين لإقالة زيدان، لكنه استبعد تحقيق ذلك لعدم وجود اتفاق بين الكتل على هذا الأمر.