أعلنت الشرطة النيجيرية ، اليوم، أن الهجوم الذي شنه مسلحون أمس، في وسط نيجيريا اسفر عن 17 قتيلا. وقال قائد الشرطة في ولاية الهضبة، كريس أولاكبي، إن 5 من الضحايا تعذر التعرف اليهم بسبب تفحم جثثهم، مشيرا إلى تدمير 20منزلا. ورد أولاكبي والمتحدث باسم الجيش النيجيري الكابتن ساليسو إبراهيم مصطفي على الانتقادات التي توجه إلى قوات الأمن، مؤكدين أن قوات وصلت سريعا إلى المكان لصد المهاجمين. وأفاد شهود وناجون، أن المهاجمين الذين يشتبه بانتمائهم إلى قبيلة "فولاني" المسلمة أحرقوا منازل في قرية "شونونغ" وقتلوا واستولوا على مواش. ولم تؤكد الشرطة الاثنين سوى خمسة قتلى في حين تحدث شهود عن ثلاثين قتيلا بينهم نساء واطفال و25 جريحا على الاقل. وتشكل ولايتا الهضبة وكادونا المجاورة "الحزام الوسطي" في نيجيريا بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي، وأعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في ديسمبر، أن نحو عشرة آلاف شخص قتلوا في هاتين الولايتين منذ 1992 بسبب نزاعات دينية أو قبلية.