ندد حزب "الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي"، أبرز الأحزاب السياسية في الكونغو الديمقراطية، باعتقال أحد أعضائه في منطقة "كاساي الشرقية". وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم أن الحزب يتهم الحكومة الكونغولية باعتقال برونو كاباتشي، أحد قادة الحركة في هذا الإقليم الواقع في وسط البلاد، والذي تم نقله على متن طائرة إلى العاصمة "كينشاسا". مضيفا أن "هذه الإدانة تأتي في الوقت الذي يتفاقم فيه الصراع بين السلطات الكونغولية وهذا الحزب الذي يرأسه إيتيان تشيسيكيدي". ومن جانبه، أعرب المتحدث الرسمي باسم الحزب أوجوستين كابويا، عن قلق الحزب الشديد إزاء أمن السيد كاباتشي. مؤكدا أن الحزب لا يعلم مكان تواجده حاليا. ودعا كابويا المجتمع الدولي وخاصة سكرتير عام الأممالمتحدة، بان كي مون، لمتابعة هذا الملف عن كثب. وبدوره، أفاد المتحدث الرسمي باسم حكومة الكونغو الديمقراطية، لامبير مينديه، أنه لا يعلم شئ عن هذه القضية. موضحا أن النقاش السياسي في البلاد حيوي للغاية ولم يتم اعتقال شخص بسبب آرائه، كما أشار إلى أنه لا يتم اعتقال شخص لأنه انتقد النظام في برنامج بالإذاعة ولكن يتم الإجابة على هذا الانتقاد من خلال نقاش حي أو بمعنى آخر نقاش ديمقراطي. داعيا كوادر هذا الحزب إلى التوجه إلى السلطات القضائية للحصول على معلومات حول اعتقال السيد "كاباتشي".