تأكيداً على دورها الداعم لمصر فى حربها على الإرهاب، ووقفتها ضد ضغوط أمريكا وحلفائها فى المنطقة على القاهرة، جددت المملكة العربية السعودية التأكيد على وقوفها مع أشقائها فى مصر، واستنكر مجلس الوزراء السعودى، أمس، الأعمال الإرهابية التى ضربت مصر مؤخراً، وأعلن شجبه لمن يقف خلفها، وقال إن مصر بشعبها وقيادتها قادرة على مواجهة ما يستهدف استقرارها. من جهة أخرى، جددت الحكومة السعودية فى اجتماعها أمس، برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، استنكار المملكة وإدانتها للتفجيرين الإرهابيين اللذين حدثا فى بيروت مؤخراً، وراح ضحيتهما عدد من الأرواح البريئة، ودعت الأطراف اللبنانية كافة إلى الاستماع للغة العقل والمنطق، وتغليب مصلحة وطنهم على المصالح الفئوية الضيقة، التى تستنزف لبنان ومقدراته، وتهدد أمن واستقرار شعبه، مؤكدة ضرورة بسط سلطة الدولة وجيشها على الأراضى اللبنانية؛ لإيقاف العبث بأمن لبنان واللبنانيين. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودى، الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة، إن مجلس الوزراء شدد على أهمية الدفع بالجهود الدولية، لتحقيق تطلعات الشعب السورى الشقيق، بما يضمن حقن دمائه وتحقيق تطلعاته واستقراره، ووحدة الأراضى السورية وسيادتها. وأشار إلى أن المجلس اطلع على فحوى اللقاءين اللذين أجراهما خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مع الرئيس الفرنسى، فرانسوا أولاند، ووزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، ولقاءى ولى العهد مع الرئيس الفرنسى ورئيس وزراء أيرلندا، منوهاً بعلاقات الصداقة الوطيدة بين المملكة وتلك الدول.