أثار أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أزمة شديدة داخل مجلس الإدارة بسبب فتحه أبواب الاتحاد أمام مسئولى النادى الأهلى فى العاشرة مساء الخميس الماضى، بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، لقيد أحمد رؤوف المنضم حديثاً للنادى الأهلى، كى يتمكن من اللحاق بمباراة فريقه أمام سموحة التى أقيمت أمس. وأعلن عدد من أعضاء مجلس الإدارة استياءهم من هذا التصرف الذى أساء للاتحاد، وأكدوا أن «مجاهد» جامل الأهلى لعلاقته الوطيدة بهادى خشبة، مدير قطاع كرة القدم بالنادى، واتهموه بأنه لم يكن ليفعل الأمر نفسه مع أى فريق آخر. واستنكر ثروت سويلم، المدير التنفيذى للجبلاية، ما حدث وطالب مجلس الإدارة بالتحقيق فى كيفية وصول مجاهد لختمى الاتحاد والمدير التنفيذى، فى ظل عدم وجوده، حيث غادر مقر الاتحاد يوم الخميس فى تمام الخامسة. وأضاف أن صدور أوراق قيد أى لاعب تحتاج إلى ختم لجنة شئون اللاعبين والتى يرأسها مجاهد، وختمى الاتحاد والمدير التنفيذى وهما فى مكتبه الخاص. وتساءل: هل كسر مجاهد درج مكتبه للحصول على هذه الأختام؟، وأكد أن أعضاء مجلس الإدارة سيناقشون الأمر فى الاجتماع المقبل. من جهة أخرى، تلقى اتحاد الكرة عرضاً رسمياً من إحدى شركات التسويق السويسرية لتنظيم مباريات المنتخب الوطنى الأول طوال عام 2014، سواء كانت مباريات فى الأجندة الدولية أو مباريات ودية تدخل فى إطار استعدادات المنتخب للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية القادمة بالمغرب 2015. وحددت الشركة منتصف يناير الجارى موعداً لعقد أول جلسة مع جمال علام، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ونائبه حسن فريد باعتباره المشرف العام على المنتخب، وشوقى غريب المدير الفنى للمنتخب، من أجل تقديم «غريب» جدول مباريات المنتخب طوال العام، على أن تقوم الشركة بتقديم العرض المالى للجبلاية. وتتجه النية داخل الجبلاية إلى تحديد مبلغ 50 ألف دولار لكل مباراة كحد أدنى، على أن تكون المباريات ضمن معسكرات داخل مصر وخارجها، طبقاً لما يحدده شوقى غريب، وفى حالة التوصل إلى اتفاق نهائى مع الشركة تقدم الشركة ابتداء من منتصف فبراير جدولاً شاملاً بمباريات المنتخب يكون أولها مباراة المنتخب المحدد لها 5 مارس المقبل ضمن الأجندة الدولية. وينوى اتحاد الكرة وضع شرط جزائى على الشركة دون وضع شرط جزائى على الجبلاية، ويكون الشرط الجزائى قيمته المالية هى القيمة المالية الكاملة للمباريات التى يتم خوضها خلال الموسم التى قد تصل إلى 9 مباريات ودية، كما كان تصور «غريب» المبدئى فور توليه القيادة الفنية للمنتخب.