سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤامرات «الإرهابية»: تهديدات باستهداف «الداخلية» والمعارضين.. وحملة دولية لوقف المساعدات الأمريكية دعوى قضائية تطالب الرئاسة بتشكيل مجلس حرب للتصدى ل«الإخوان» بقيادة «السيسى»
واصل تنظيم الإخوان الإرهابى مؤامراته ودعواته لأنصاره لممارسة العنف خلال تظاهراتهم ب«أسبوع المظاهرات». وتوعد ما يسمى تحالف دعم الشرعية، التابع للإخوان، بمواصلة استهداف قوات الأمن، وقال فى بيان: «نعلمكم أن الأيدى التى ستمتد إلى حرائرنا بسوء ستُقطع.. لاحت ساعة القصاص». وقالت حركة «مولوتوف»، التابعة للتنظيم الإرهابى، إنها أحرقت 25 سيارة شرطة حتى الآن، فيما اعترف حزب الحرية والعدالة، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أن أنصاره أحرقوا 73 عربة «بوكس» و4 مدرعات و18 سيارة ترحيلات، وقالت صفحة «حرب ال60 يوماً» التابعة ل«التنظيم»: «هذه حصيلة 37 يوماً من المقاومة السلمية، وما زال العداد مستمراً. سنحمى سلميتنا ولن نسمح بالاعتداء على أبنائنا وبناتنا وسنقطع أى يد تمتد على ثوار وحرائر مصر». ووجّه جمعة أمين، نائب المرشد الهارب فى لندن، رسالة إلى أنصاره، قال فيها: إن إعادة المشروع الإسلامى تتطلب عمل الجماعة؛ لأن الأمة الإسلامية تتعرض للإبادة، حسب قوله. وتداولت صفحتا «شباب دمياط ضد الانقلاب» و«نافذة دمياط»، التابعتان للتنظيم، صور النشطاء وعناوينهم وأسماءهم، ووصفوهم ب«البلطجية»، وتوعدوهم بالانتقام، فيما حث «التنظيم» أتباعه فى بورسعيد على التوجه لمنازل المعارضين وإرهابهم، وتداولت إحدى صفحات الإخوان اسم شخص يدعى حسن فرج، وأعلنت عن مكان إقامته لإرهابه. وواصل التنظيم الدولى للإخوان تحريضه ضد الجيش ومصر، وأطلق حملة دولية للضغط على الولاياتالمتحدة لقطع المساعدات العسكرية لمصر، وطالبت منظمة «المصريين الأمريكيين»، التابعة للتنظيم، أنصارها بإرسال رسالة لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى، عبر بريدهم الإلكترونى، ليناشدوهم منع المساعدات العسكرية لمصر. ودعا التنظيم الدولى أنصاره للتصعيد بالتزامن مع تصويت المصريين فى الخارج على الدستور المقرر إجراؤه من 8 إلى 12 يناير، وطالبهم بتنظيم مسيرات أمام السفارات المصرية ومنع المواطنين من المشاركة. وأقام سمير صبرى، المحامى، أمس، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى طالب فيها بإلزام المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، بتشكيل مجلس حرب بقيادة وزير الدفاع للتصدى لمخططات الإخوان الإرهابية.