أكدت جماعة الإخوان أنها جماعة إرهابية عن جدارة وفضحت نفسها من خلال تدوينة علي الصفحة الرسمية لحزب "الحرية والعدالة " علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتباهت من خلال التدوينة بنتاج ما أسموه" 37 يوماً من المقاومة السلمية لإرهاب الانقلاب". ورصدت الجماعة ثمار جهادهم المزعوم والذي تسبب في تدمير 95 سيارة من سيارات الشرطة و تفاخرت الجماعة الإرهابية بذكر تفاصيل إفسادها في الأرض وإهلاكها للحرث والنسل وذكرت أن "مجاهدي" الجماعة دمروا 18 سيارة ترحيلات و4 مدرعات و73 سيارة "بوكس" .. وبهذه الخطوة الخرقاء ورطت الجماعة نفسها فيما لاتحمد عقباه ونسفت أي جهود قد تبذل للمصالحة مع البعض من شبابها المتعقلين الجماعة أخذتها العزة بالإثم وقالت ان السلمية لا تعني الاستسلام ورفعت شعار تهديدي يقول: "سنحمي سلميتنا ولن نسمح بالاعتداء علي ابنائنا وبناتنا وسنقطع اي يد تمتد علي ثوار وحرائر مصر". ورغم العنف والتقتيل أصرت الصفحة علي وصف موقف الإخوان بحرب اللاعنف وقالوا علي الصفحة: "الحسم قبل الاستفتاء" وعلي جانب مايسمي ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية" أصدر التحالف الموتور بيانا رسميا منسوبا إليه طالب فيه باستمرار الحشد استعدادا لتظاهرات الأربعاء المقبل، وذلك تزامنا مع يوم الجلسة المحددة لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، واستكمال التظاهر نحو مقاطعة الاستفتاء علي الدستور ولم تنس جماعة الإخوان الإرهابية التهديد والوعيد بمزيد من المفاجآت والتصعيد خلال الأيام القادمة. ولم يخل بيان التحالف من النبرة التحريضية الفاضحة حيث قال لشباب الجماعة: "طورتم فعالياتكم الثورية بإبداع مبهر، وتمسكتم بالمقاومة السلمية كمسار استراتيجي رغم تمسك الانقلابيين بالعنف والإرهاب والدماء وكسرتم مجددا أنف الطغاة وانسحبت أمامكم قوات العدوان في بعض المواقع ، فالمجد لكم كل المجد، تذودون عن وطنكم الغالي وثورته وتابع البيان :"أيها الثوار أيتها الثائرات واصلوا أيام الغضب بأدائكم النوعي الفارق وشيعوا الشهداء في جنازات مهيبة، واستكملوا اسبوع "الشعب يشعل ثورته" بنفس الروح العظيمة فإن ساعة النصر قد اقتربت".