نظم حزب الحرية والعدالة بالمنوفية اجتماعا طارئا بمقر حزب الحرية والعدالة مساء أمس، وذلك لمناقشة ماذا بعد قرارات الرئيس مرسي الأخيرة بعنوان "مصير مصر" وحضرها كافة القوى السياسية بالمحافظة ممثلة في عبد الحميد الهلباوي عن "حزب العدل" ممدوح النظامي "حركة كفاية" وأحمد كمال "مدير النائب حلمي بكر" ودكتور "ياسر حمودة" نائب بمجلس الشورى و"وائل حشاد" ناشط سياسي، و"عادل عبد الستار بسيوني" عضو بمركز حقوق الإنسان، و"حسن أحمد خضر" ناشط سياسي، و"المهندس حلمي بكري" نائب بمجلس الشعب، والمهندس "صبري عامر" نائب بمجلس الشعب و"حلمي السيد" نائب بمجلس الشعب، و"محمد أحمد" حركة 6 إبريل، و"أسامة عبد المنصف" أمين حزب النور، واعتذر عن الحضور "بدر الفلاح" عضو بحزب الحرية والعدالة، لظروف خاصة به. بدأ الاجتماع بكلمة ترحيب بالحضور المهندس "صبرى عامر" بصفته عضوا بحزب الحرية والعدالة، ثم أشار إلى ما يجيب أن يفعلة المواطنون وكافة القوى السياسية والثورية للنهوض بمصر، وقال إن مصر ليست ملك الإخوان ولا ملك للحرية والعدالة إذا نجح مرسي فهو نجاح لمصر كلها وليس نجاحا لشخصه. وأشار إلى أن الجماعة لم تستحوذ على كل شيء كما يقال على ألسنة البعض ولا بد من التكاتف مع الحزب والحاكم حتى تلتقي الأفكار جميعها حتى يمكن السير على وتيرة واحدة ولا نعيد العهد البائد. وأضاف أنه لا وجود ولا قوة إلا بالآخرين كما نريد أن نشعر بالقوة من خلال تكاتفنا مع الآخرين وأيضا من خلال تصحيح المسار، كما ناشد الجميع من القوى السياسية الشرفاء حيث اعتبرهم أصحاب البلد أن يقفوا بجوار الرئيس ويتكاتفوا معه ومع الجماعة. وأضاف "عبد الحميد الهلباوي" عضو بحزب العدل "بالنسبة للقرارات التي أصدرها الرئيس مرسي تعتبر خطوة للأمام نحو تطهير البلد من الفساد والفاسدين ومن وجهة نظري فالثورة بدأت تنجح عند اتخاذ هذة القرارات، وأتمنى من جميع نواب مجلسي الشعب والشورى وكافة القوى السياسية ونبدأ بعمل جدول نسير عليه نحو التطهير. بينما يرى ممدوح نظامي مؤسس حركة كفاية "القرارات ممتازة ولكن التوقيت تأخر كثيرا ومن أهدافها سقوط حكم العسكر ولكن يبدو أن هناك علامات استفهام كثيرة، فلا أعتقد أن البطولة نزلت مرة واحدة على الرئيس، وأعترض مع الرئيس في كونه كرمهم وجعل كل من المشير ورويني مستشارين، فيجب أن يعاقب كلاهما، كما أرى "أنه لا يصح أن نكون وجهه الآن ووقت الجد ملاقيهومش" يجب أن تكون المشاركة مستمرة. كما ناشد المهندس صبري عامر الحضور برجاء منه أن يكون العمل خالصا لوجة الله تعالى ثم الوطن وبالنسبة لعلامات الاستفهام، فلا محل لها من الإعراب طالما أنها حازت على موافقة وترحيب الجميع؛ حيث إن القرارات نزلت صاعقة على جميع المسؤوليين الإسرائيليين والصحفيين لأن الرئيس اختصر طريقا طولا جدا من وجهة نظرهم ولا يجب أن نترك الغد والتفكير فيما وراء القرار لنبحث من إين أتى بتلك القرار، كما أننا كحزب الحرية والعدالة فلنا ملمس واضح وله بصمات في الشارع ومشاركتنا مستمرة لصالح الوطن، وبناء عليه نرى أن هذه المشاركة يجب تكون مستمرة. والتنسيق متواصل لصالح الوطن للتطهير حتى يتم إقتلاع المفسدين. ويرى دكتور "محمد بشر" عضو باللجنة التأسيسية للدستور، أنه لابد أن يكون هناك تعاون لمواجة الذين يقومون بإجهاض الثورة لأنهم ضد مصر وضد الثورة ونحن بحاجةإلى تضافر الجهود لأنه لا توجد دولة فى العالم يستقيم أمورها إلا بوجود إرادة شعبها، كما أرى أنه بإصدار الرئيس مرسي تلك القرارات، يوجد ارتياح لدى الجميع ولكن القلة يحاربون الرئيس مرسي من خلال الحث على مظاهرة انقلاب عن الإخوان وحرق ممتلكاتهم وتعطيل المسار.