قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية إن تنظيم الإخوان ينتهج سياسة مزدوجة، فهو يريد أن يُنظر إليه باعتباره معتدلاً لكى يحصل على نوع من الشرعية السياسية فى الوقت الذى يواصل أعضاؤه إثارة المشاكل فى جميع أنحاء العالم، وأشارت الصحيفة فى سياق تقرير لها إلى أن المصريين قد فهموا طبيعة اللعبة التى يلعبها الإخوان، ولكن عيون الغرب ما زالت ترى الأشياء بشكل مختلف، وأن ربط الإرهاب بالإخوان ليس أمراً سهلاً بسبب جهود التنظيم الرامية إلى اختراق المنظمات الأخرى والظهور بمظهر المعتدلين، فهم كالذئب فى ثوب الحمل، لدرجة أن إدارة أوباما قد وضعت ثقة كبيرة فى مستشارين داخل البيت الأبيض لهم علاقات بالإخوان، كما أن المنظمات الأمريكية مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (ISNA) وصندوق أمريكا الشمالية الإسلامية NAIT)، تقدم صوراً معتدلة لجماعة الإخوان إلى وسائل الإعلام الأمريكية، كما أن النفوذ السياسى الذى تمارسه تلك الجمعيات يفوق بكثير أى جهد جاد للحد من سلطتهم.