دشن عدد من أعضاء تنظيم الإخوان «الإرهابى» حركة جديدة بعنوان «مولوتوف» تدعو لاستهداف مدرعات وسيارات الشرطة بقنابل المولوتوف، ومواجهة أفراد الأمن خلال المظاهرات، فيما وصف سياسيون اتجاه «الإخوان» لتصعيد عمليات العنف بأنه «محاولة بائسة»، وستؤدى لزيادة سخط الشارع ضدهم. وأشارت الحركة، التى تحمل شعار «مظاهراتنا سلمية بس ردود أفعالنا غبية»، فى بيان أمس، إلى أنها بدأت أولى فعالياتها خلال مظاهرات جمعة «الشعب يشعل الثورة»، والتى اندلعت فى عدد من المناطق بالقاهرة والمحافظات. ونشرت الصفحة الرسمية ل«مولوتوف» عدداً من الصور لشباب التنظيم «الإرهابى» أثناء إلقائهم زجاجات المولوتوف على سيارات الشرطة، وإحراقها. وفى نفس السياق قالت حركة «أبطال ضد الانقلاب»، إحدى الحركات التابعة للتنظيم الإخوانى، والمكلفة بالتعامل مع قوات الأمن: «إن العين بالعين والسن بالسن.. وكله بالسلمية، وفى السلمية كل شىء مباح إلا الرصاص. صعدت جماعة الإخوان الإرهابية بأسوان من أعمال العنف والشغب والإرهاب، وأضرموا مساء أمس الأول النار فى حافلة «ميكروباص» تابعة لقوات الأمن المركزى، حتى تفحمت بالكامل، كما أشعلوا النيران فى سائقها المجند، الذى نقل إلى المستشفى فى حال خطرة، كما أصابوا 2 آخرين، وأطلقوا أعيرة نارية فى الهواء، لترويع المواطنين، ومزقوا اللافتات المؤيدة للتصويت على الاستفتاء ب«نعم»، المقرر إجراؤه منتصف الشهر الجارى، ورددوا الهتافات المسيئة للجيش والشرطة. كانت مسيرة إخوانية محدودة انطلقت من منطقة المحمودية، جنوبأسوان، مساء أمس الأول، واستقل بعض أفرادها الدراجات النارية، وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء، لترويع الأهالى المسالمين، وردد المشاركون فى المسيرة الهتافات المهينة لوزير الدفاع والإنتاج الحربى، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، ووزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، ونددوا بالدستور، ومزقوا اللافتات المؤيدة له، واعترضوا حافلة تابعة للشرطة، تحمل رقم (ب 15/8414) لدى عودتها إلى مقر الأمن المركزى بالشلال بالمحمودية، وأضرموا النار فيها، ما أدى إلى إتلافها.