أكد محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق، أن الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي يقوم بدور عظيم لإنقاذ مصر من المخطط الإرهابي الذي يهدف لإسقاطها بقيادة جماعة الإخوان الإرهابية، بما يصب في صالح أعداء الوطن، مضيفًا أنه يتوقع "أن تشهد لجان الاستفتاء إقبالاً جماهيريًا حاشدًا، وأن جموع المواطنين الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو لإسقاط نظام الإخوان سيقولون كلمتهم يوم الاستفتاء أيضًا لبناء البلاد والتخلص من قوى الإرهاب". وأشار إلى أنه يؤيد ترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية، لافتًا إلى أن لديه من المقومات والخبرة ما يجعله قادرًا على إدارة شؤون البلاد على أكمل وجه. جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري عقدة اليوم أهالي قرية "بحر البقر" التابعة لمركز الحسينينة بمحافظة الشرقية لتأييد الدستور بحضور محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبدالعزيز، وثروت الخرباوي القيادي الإخواني المنشق، والفنان أحمد عبدالوارث، وآخرين. من ناحيته حذر ثروت الخرباوي من تصعيد جماعة الإخوان الإرهابية لأعمال العنف والشغب خلال الاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه يومي 14 و15 يناير الجاري، مطالبًا الأهالي بضرورة المشاركة في الاستفتاء والاحتشاد أمام اللجان للتأكيد على صمود الشعب في وجه الإرهاب. وأكد الخرباوي أن إقرار الدستور خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار، والالتفات لبناء مؤسسات الدولة، وصولاً لإحداث تنمية حقيقة واستعادة مكانة مصر على المستوى الإقليمي والدولي. وأكد "سعد رشاد " أحد منسقي المؤتمر، أن معظم أهالي مركز الحسينية والمراكز المجاورة منها (صان الحجر، فاقوس، الصالحية) سيخروجون عن بكرة أبيهم يومي الاستفتاء للتصويت على الدستور بنعم، لافتًا إلى أن الشعب المصري على درجة عالية من الوعي والفهم التي ستجعلهم يسطرون ملحمة جديدة لعظمة الشعب المصري، وسيجعلان يومي الاستفتاء هما المتممان لثورتي 25 يناير و30 يونيو، بما سيمثل صفعة قوية على وجه الإرهاب وسيقضي على شائعات الإخوان بأن ثورة 30 يونيو انقلاب عسكري. يشار إلى أن الأهالي تصدوا لأحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الذي حاول إفساد المؤتمر ورفع شارات رابعة، مرددا هتافات مناهضة للدستور والجيش والشرطة؛ فقام الأهالي بمطالبته بعدم التشويش على الحضور، إلا إنه لم يستجب لذلك؛ فقاموا بنهره وطرده وتسليمة للشرطة التي كثفت من تواجدها بمحيط المؤتمر تحسبًا لوقوع أية مناوشات من قبل الجماعة الإرهابية.