كشف استطلاع رأى أجراه مركز البحوث الزراعية مؤخراً، وأعلن نتيجته أمس، عن قصور فى أداء الجمعيات التعاونية البالغ عددها 7 آلاف جمعية لمهمتها فى دعم الفلاحين، وأن هناك أدواراً من النادر أن تقوم بها هذه الجمعيات على الرغم من أهميتها البالغة، مثل تسويق المحاصيل وتوفير الميكنة الزراعية وحصر المحاصيل، وغيرها من المهام التى ربما تكون ضمن مسئولية جهات أخرى بالدرجة الأولى، فيما قال الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة، إن لدى الوزارة «خطة لتطوير التعاونيات». طالب الفلاحون المستطلعة آراؤهم بتنشيط دور الجمعيات التعاونية فى مجال تحديد الدورة الزراعية، ووضع دورة تتناسب مع ظروف المنطقة المستهدفة، ومن ثم الإشراف على تنفيذها، كما طالبوا بأن تسهم الجمعيات فى حل مشاكل الرى وتسويق المحاصيل وتقديم القروض ونقل الحيازة الزراعية، فضلاً عن توفير الأعلاف للحيوانات والدواجن والاستفادة من النواتج الثانوية للمزرعة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات إنتاجية. بينما رأى مزارعون آخرون أن أهم الأدوار التى ينبغى أن تعمل الجمعيات الزراعية على تنفيذها فى الوقت الحالى، تتمثل فى نقل الحيازة والمساعدة فى الحصول على قروض من بنك التنمية والائتمان الزراعى وتوفير بعض مستلزمات الإنتاج وخاصة التقاوى والمبيدات والقيام بدور إرشادى للفلاحين.