عقدت جمعية الصيادين بمدينة عزبة البرج برئاسة حسام وفدي، اجتماعا لبحث أزمة المركب المفقود، وطرق تلافي الحادث مستقبلا ومناقشة مشكلات الصيادين. وأكد وفدي في تصريح ل"الوطن" أنهم في حالة انعقاد دائم لبحث تطورات الحادث، متابعا: "حادث مركب السويس يعد حادثا طارئا ونكبة ووارد حدوث نكبات وكوارث، فمهما أمنا لن نصل للتأمين المطلوب". وطالب وفدي بإشراك القوات المسلحة بما تملكه من إمكانيات، للمساعدة في أعمال البحث عن الضحايا، في حال تجدد مثل تلك الحوادث. وتعود الأحداث حينما غرق مركب تدعي "ياسين الزهيري" مملوكة لحسن عبدالعال من مدينة عزبة البرج من محافظة دمياط على متنها 14 صيادا بينهم 13 من أبناء دمياط، حيث جرى العثور على بقايا المركب من خشب وطاولة أسماك حيث غرقت المركب بخليج السويس باتجاه سيناء، وفقا لحسام وفدي رئيس جمعية الصيادين بمدينة عزبة البرج، حيث كان آخر اتصال هاتفي الخميس الماضي مع طاقم المركب، مطالبا بسرعة تدخل القوات المسلحة للمساعدة في البحث عن المفقودين. وبدوره نفى بكري أبوالحسن، شيخ الصيادين بالسويس، ما تردد عن العثور على جثامين 4 من المفقودين على متن مركب ياسين الزهيري بخليج السويس. وقال "أبوالحسن" إنهم دفعوا ب5 مراكب فضلا عن مساعدة القوات البحرية في البحث عن الصيادين المفقودين.