أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن نجاح معرض «إيدكس» فاق توقعاتنا، حيث تم توقيع العديد من البروتوكولات مع عدد من الدول، موضحاً أن الهيئة لديها خطة طموحة خلال الفترة المقبلة من أجل تعزيز التعاون المشترك مع العديد من الدول. وكشف فى حواره ل«الوطن» عن أهم التعاقدات التى تم إبرامها وخطة التطوير والمنتجات المشاركة فى المعرض الدولى الأول للصناعات العسكرية والدفاعية «إيدكس» 2018، موضحاً أنه تم إجراء عدة لقاءات وبروتوكولات ومذكرات تفاهم مع كبرى الشركات العالمية بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ونقل وتوطين التكنولوجيا. ما أهم المنتجات التى شاركت بها الهيئة العربية للتصنيع فى «إيدكس» 2018؟ - شاركت الهيئة فى معرض إيدكس بجزء من المنتجات العسكرية التى يتم تصنيعها فى مصانع الهيئة، وهناك إقبال كبير من الشركات والوافدين من الدول العربية للتعرف على منتجات الهيئة ومن بينها بعض الصواريخ المساحية المختلفة، من إنتاج مصنع صقر، ويستخدم للضرب المساحى على مسافات بعيدة، وبأطوال عديدة ومدى تأثير مختلف، كما عرض جناح الهيئة العربية للتصنيع معدة يطلق عليها «ناثر الألغام» وهو سلاح مصرى أيضاً 100%، ويستخدم ناثر الألغام المضاد للدبابات المحمولة على عربات خفيفة أو عربات مدرعة وتقوم هذه النظم بإنشاء حقول الألغام المضادة للدبابات بأطوال مختلفة. وماذا عن تصنيع الطائرات؟ - الهيئة تقوم بتجهيز كافة الأسلحة الموجودة خصوصاً الطائرات، فنحن لدينا قدرات غير محدودة فى تصنيع الطائرات بداية من «k8» وهى طائرة تدريب متطورة للغاية تستخدم فى تدريب الطيارين ولديها قدرة لتحمل معدل تسارع عالياً وتستخدم فى العروض الجوية، بالإضافة إلى asn-209 طائرة بدون طيار تستخدم فى دعم المدفعية وتحديد الأهداف والتتبع، بالإضافة إلى الطائرات الهدفية، حتى إنه يتم تصنيع 95% من جسم الطائرة داخل الهيئة العربية للتصنيع، وهناك طائرة تم تصميمها بالكامل داخل الهيئة. الفريق عبدالمنعم الترّاس: إقبال كبير على منتجات الهيئة من الصواريخ وناثر الألغام تحدثت عن وجود خطة طموحة للتطوير فما أهم ملامحها؟ - التطوير له أوجه عديدة سواء من حيث الإنتاج وأيضاً على مستوى تعزيز وتوسعة التعاون بشكل أكبر مع عدد من الدول والشركات العاملة فى مجالات التسليح الدفاعى والعسكرى. وماذا عن أبرز بروتوكولات التعاون التى تم توقيعها؟ - أجرينا عدة لقاءات وبروتوكولات ومذكرات تفاهم مع كبرى الشركات العالمية بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ونقل وتوطين التكنولوجيا، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع هنريك ماكادو رئيس الشركة القابضة البرتغالية لمجالات الدفاع لتعزيز التعاون والتدريب ونقل الخبرات، حيث تم الاتفاق على إقامة ورشة عمل ولجنة فنية مشتركة مع الجانب البرتغالى للتنسيق والاتفاق على مجالات التعاون مستقبلاً والاستعداد لوضع خطة عمل قبل زيارة وزير الدفاع البرتغالى قريباً، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع مركز الملك عبدالله الثانى للتصميم والتطوير فى مجال البحوث والتصميمات والتطوير للأنظمة الدفاعية المختلفة وقد أبدوا إعجابهم بإمكانيات الهيئة العربية للتصنيع، حيث تم الاتفاق على التنسيق لإيجاد الحلول العلمية والتكنولوجية للصناعات الدفاعية، وهو ما يعكس أهمية إقبال الشركات العالمية على التعاون مع مصر، ثقةً فى مناخ الاستثمار ورغبةً فى التعاون وتبادل الخبرات ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة فى مجالات الصناعات الدفاعية ومؤشراً قوياً على أننا نسير فى الاتجاه السليم.
