صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، حديثًا، سلسلة كتابات جديدة "ديوان شعري" لأشرف البولاقي، بعنوان "والتين والزيتونة الكبرى وهند.. نص الحضور والغياب". تتدفق التجربة شعرية عند أشرف البولاقي، من قنوات عديدة أولها: البعد الروحاني الذي يحيط المتصوفة، هذا البعد الذي يهيمن على لغته ومفرداته وجمله الرصينة، التي يستدعي فيها تطوحات المتصوفة العرب. أما القناة الثانية، هي حالات العشق والهيام، التي تضرم النار في اللغة وتضئ بعض ما أحاط به الغموض، وتتمثل القناة الثالثة، في رصانة اللغة وتماسكها، وحدتها فى بعض المواضيع، ما يخفف من حدة التدفق العاطفى للتجربة.