سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأوقاف" تمهل المعتدين على أراضيها شهرا لإصلاح الوضع.. وتنفي وجود وكلاء لها رئيس الهيئة: إعلان أسماء المتقاعسين عن سداد المستحقات ليكون المجتمع شاهدًا عليهم
حذرت هيئة الأوقاف، اليوم، من الاعتداء على أراضيها أو التعامل باسمها. وأكدت أنها ليس لها أي وكلاء، ولا يجوز لأحد التعامل باسمها أو التفاوض نيابة عنها، فالجهة الوحيدة المسؤولة عن كل أملاك الأوقاف هي الهيئة فقط. ودعت الهيئة، وفقًا لبيان أصدرته، كل الجهات المعنية، عدم تسجيل أي أراض ملك الهيئة أو مُعتد عليها وهي في دائرة النزاع القضائي، وعدم إصدار أي تراخيص أو تصاريح بناء أو مرافق، دون الحصول على خطاب موثق صادر عن رئيس مجلس إدارة الهيئة. وضعت الهيئة، قائمة سوداء ببعض حالات التعدي على أراضيها، منها أرض المزرعة البالغ مساحتها 54 فدانًا، ووقف خليل أغا أمين الخيري، الكائنة بميدان المسلة بالمطرية، بالإضافة إلى مساحة 4 فدادين و20 قيراطًا وقفًا خيريًا، والكائن بشارع مسطرد بحوض جلبي رقم 37 بالمطرية، وأرض الأوقاف الكائنة ب985 شارع كورنيش النيل فى مصر القديمة. وشملت القائمة، أراضي الأوقاف بناحية الكونيسة والكوم الأخضر بالجيزة، فضلًا عن عمارات الأوقاف بالمنيا، ووقف مصطفى عبدالمنان البالغ مساحته 421 ألف فدان، بمحافظات دمياط والدقهلية وكفر الشيخ. من ضمن الأراضي المعتدى عليها، قطعتا أرض مساحتهما 8 فدادين و10 قراريط، و4 فدادين و16 قيراطا بوقف الخديوي إسماعيل، بحوض الدار وعرامة الكبير بالمنتزة بالإسكندرية، فضلًا عن مسطحان الأول 68 فدانًا و 20 قيراطًا، والثاني 3 فدادين و12 قيراطًا بوقف الخديوي إسماعيل بحوض الدار وعرامه الكبير رقم (1) قسم أول المنتزة، وحوض برية أبوقير الفوقاني رقم (2)، قسم ثاني الشرقي بناحية المنتزة بشارع الملك الجديد، ووقف خيري بناحية المحروسة بمنطقة الرأس السوداء، حوض السيوف نمرة (29) قسم شرطة المنتزة أول. ووجه المهندس صلاح جنيدي، رئيس هيئة الأوقاف، تحذيرًا شديد اللهجة لمن يتقاعسون عن سداد مستحقات الهيئة، مؤكدًا أنها إلى جانب، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فإنها بصدد إعداد قائمة سوداء بأسماء المعتدين على أراضيها والمتقاعسين عن سداد مستحقاتها، لأن هذا المال مال الله سبحانه وتعالى، وهو في مصلحة الوطن وما وقف لأجله. وأمهل رئيس الهيئة، المتقاعسين عن سداد مستحقاتها شهرًا، مهددًا بإعلان قائمة بأسماء المتقاعسين والمعتدين على أموال الوقف؛ لتحذر المجتمع من مماطلتهم، وليكون المجتمع شاهدًا عليهم في الدنيا والآخرة.