أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على ضرورة اجتماع الأسرة الدولية، حول هدف عقد مؤتمر "جنيف -2 "، بأن يكون التأسيس لعملية انتقالية حقيقية لتجنب اتساع نطاق الفوضى في سوريا، مشيرا إلى أنه لا حل سياسي في سوريا مع بقاء بشار الأسد ، الذي يستخدم الإسلاميين للضغط على المعارضة المعتدلة . وحث أولاند - في حديث لصحيفة الحياة اللندنية تنشره غدا الأحد- إيران على لعب دور بناء في البحث عن حل للأزمة السورية، والقبول بمضمون بيان "جنيف – 1" حول الانتقال السياسي في سوريا . وأكد الرئيس الفرنسي، أن التعاون الثنائي بين بلاده والمملكة العربية السعودية يتعزز في المجالات كافة ونظرتنا حيال الاقتصاد العالمي متقاربة، مشيرا إلى أن البلدين يتشاركان في إرادة العمل من أجل السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقال أولاند: نحن نتشارك في الهدف نفسه، وهو دعم النمو ونعمل معاً في إطار مجموعة العشرين، والسعودية تساهم في ذلك بواسطة دور الاعتدال، الذي تلعبه في السوق النفطية خلال هذه المرحلة السياسية المتمثلة بالانتعاش الاقتصادي. وأوضح المسؤول الفرنسي، أنه سوف يبحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال زيارته التي يبدأها للسعودية غدا الأحد، المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وضرورة صون استقرار لبنان وشراكتنا في مجال الدفاع.