حالة من القلق تسود بين طلاب وأولياء أمور الصف الأول الثانوي، بسبب موعد امتحانات الصف الأول الثانوي، المقرر نهاية ديسمبر المقبل ولمدة لا تزيد عن أسبوع واحد، وفقًا لتصريحات الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الأساسي. ويعترض الطلبة وأولياء الأمور على قصر فترة الامتحانات، وكذلك الزمن القليل المحدد لكل مادة وفقًا للجدول الذي تم تسريبه، رغم نفي الوزارة له بشكل رسمي، وتأكيدها على أنه مزور. أزمة امتحانات "أولى ثانوي" ليست الأولى من نوعها التي تؤرق أولياء الأمور هذا العام، منذ حتى قبل بداية العام الدراسي، حيث عانى أولياء الأمور من التضارب حول موعد الدراسة، الذي نفته الوزارة، قبل أن تؤجل بشكل رسمي الدراسة في رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي. إلغاء المستوى الرفيع كان أزمة أخرى أثارت غضب أولياء أمور الطلاب في المدارس الرسمية والتجريبيبة والخاصة واللغات، ما أدى لتدشين حملة باسم "لا لإلغاء المستوى الرفيع". كما أثارت الأنباء عن فرض غرامة 10 جنيهات على الطالب الذي يتغيب لمدة 10 أيام متصلة، وتوجيه إنذار بالفصل في حالة تغيبه لمدة 15 يومًا، وفصله تمامًا في حالة استمرار تغيبه لمدة 30 يومًا، جدلًا واسعًا ولا سيما بعد تضارب التصريحات الرسمية حولها. أزمة أخرى عاشها أولياء الأمور والطلبة بعد تداول معلومات عن إجراء الامتحانات لهم بالنظام الورقي بدلًا من الإلكتروني، نظرًا لتأخر تسليم التابلت وتجهيز المدارس بالبنية التكنولوجية المطلوبة لتطبيق الامتحانات الإلكترونية.