أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مساء أمس، تغييراً وزارياً واسعاًيضم 10 وزراء جدد، بعد استقالة وزراءالداخلية والاقتصاد والبيئة، في وقت سابق أمس، على خلفية فضيحة الفساد السياسية والمالية. ومن بين الوزراء الذين تم استبعادهم خصوصا وزير الشؤون الأوروبية إيجمان باجيس، الذي أوردت الصحافة اسمه في هذه القضية التي تهز الحكومة التركية منذ ثمانية أيام. واستبدل "باجيس"، الذي لم يتعرض حتى الآن لأي ملاحقة من جانب القضاء التركي، بالنائب مولود تشاووش أوغلو، الذي ينتمي إلى حزب "العدالة والتنمية" الحاكم منذ 2002. وفي المحصلة، تم استبعاد عشرة وزراء في هذا التغيير بينهم وزراء الداخلية معمر جولر، والاقتصاد ظافر تشاجليان، والبيئة أردوغان بيرقدار، الذين قدموا استقالاتهم في وقت سابق أمس. وخلف هؤلاء، إفكان علاء في الداخلية الذي كان مساعد وزير دولة لدى رئيس الوزراء، والنائب نهاد زيبكجي في الاقتصاد، والنائب إدريس جولوتش في البيئة. وكما كان متوقعا قبل انفجار هذه الفضيحة، تم أيضا استبعاد وزراء العدل والأسرة والنقل الذين كانوا مرشحين للانتخابات المحلية في مارس المقبل.