أوضح ناجح إبراهيم، الداعية والمفكر الإسلامي، أن الجهات الأمنية لم تأخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين مديرية أمن الدقهلية للمرة الثانية. وقال إبراهيم، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "على الهوا"، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، مقر مديرية أمن الدقهلية تعرض لهجوم منذ شهرين، وكان يتوجب على الجهات الأمنية أن تأخذ احتياطات تأمينية حوله، لكنه لم يحدث. وشدد الداعية الإسلامي، على أنه يتوجب إجراء تأمين من قبل الجهات الأمنية بشكل أكثر احترازية، بحيث يتم منع دخول أية سيارة إلى أي مكان أمني، سوى بعد تفتيشها بواسطة أجهزة الرصد الحديثة. وتابع إبراهيم: يوجد في مصر تنظيمان مسلحان هما من يقودان عمليات التفجير داخل الدولة، أولهما تنظيم "بيت المقدس"، وهو منبثق من قطاع غزة، وثانيهما مجموعات إرهابية تتبنى أفكار جهادية تكفيرية، وتعمل على ضرب الاقتصاد من خلال مهاجمة منشآت مثل قناة السويس. وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن الجيش المصري في سيناء يحرز تقدمًا ملموسًا في مواجهة أنصار بيت المقدس، ويوجه لهم ضربات قاسمة، مما دعا التنظيم لطلب المساعدة من أنصاره في أفغانستان وإيران وحماس. وقال إبراهيم: الحصار الأمني الذي تفرضه قوات الأمن في سيناء منع بشكل كبير تدهور الأمور إلى أكثر من ذلك في القاهرة والمدن الأخرى، وتم ضبط العديد من الأسلحة التابعة لأنصار بيت المقدس، وتم إلقاء القبض على عدد كبير من أعضائه، وهو المبرر الطبيعي لما يحدث من تفجيرات إرهابية، نتيجة الضربات التي يتعرض لها التنظيم الإرهابي. وأكد الداعية الإسلامي، أن عمليات الجيش والشرطة ضد أنصار بيت المقدس أدت إلى إجهاض عمليات إرهابية في الشرقية والغربية، مشيرًا إلى أنه تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة منذ أسبوعين في الشرقية، كانت من المفترض أن تستخدم لتدمير أهداف حيوية في القاهرة. واختتم إبراهيم تصريحاته، موضحًا أن مقاتلين تسللوا من غزة وسوريا إلى سيناء، وتم تدريبهم بشكل احترافي جيد لقيادة العمليات ضد الجيش والشرطة ونقلها إلى القاهرة.