ذكر مركز أمريكي للدراسات، اليوم، أن صورا التقطت بالأقمارالصناعية تشير إلى أن كوريا الشمالية ضاعفت جهودها لإعادة تشغيل مجمعها النووي الرئيسي، مما يعني تنفيذ "بيونج يانج" لوعودها بتعزيز ترسانتها. وقال المعهد الأمريكي الكوري في جامعة "جون هوبكينز" الأمريكية، إن صورا التقطت مؤخرا تدل على وجود اشغال في موقع "يونجبيون"، حيث يتم إنتاج قضبان الوقود اللازمة لمفاعلات البلوتونيوم. وكتب الباحث نيك هانسن، على مدونة المركز (38 نورث)، أن تحليل الصور يسمح بتحديد "موقع محتمل لإنتاج الوقود" لمفاعل البلوتونيوم، الذي تبلغ قدرته 5 ميجاواط وأعيد فتحه هذه السنة. وأجرت كوريا الشمالية ثالث تجربة نووية لها والأقوى على الأرجح في فبراير الماضي بعد تجربتي 2006 و2009. وبعد شهرين على ذلك، قال هذا البلد الشيوعي الذي تحكمه أسرة كيم بقبضة من حديد منذ 60 عاما، إنه سيعيد فتح موقع يونجبيون شمال غرب البلاد، الذي أغلق في 2007 من أجل تعزيز ترسانته النووية. وأضاف: "السخام على السطح الجديد يدل على أن عملية تسخين جرت مثل استخدام الأفران اللازمة لمعالجة الحرارة عند تجميع قضبان الوقود". وتحدث عن بقعة بيضاء على السطح، موضحا أنها قد تكون نجمت عن حمض الهيدروفلور المستخدم في إنتاج هذه القضبان. وتابع أن موقعا مجاورا فيه كمية كبيرة من مواد رمادية قد يكون شحنة مفرغة من الرماد الناجم عن إنتاج القضبان. وكتب الباحث أيضا أن: "التدقيق في هذه المواقع يشير إلى جهد أكبر وأكثر كثافة لكوريا الشمالية من أجل تحديث وإعادة تشغيل يونجبيون، مما كنا نعتقد من قبل".