ذكر مركز أمريكي للدراسات، الثلاثاء، أن صورًا التقطت بالأقمار الصناعية تشير إلى أن كوريا الشمالية ضاعفت جهودها لإعادة تشغيل مجمعها النووي الرئيسي، مما يعني تنفيذ بيونج يانج لوعودها بتعزيز ترسانتها. وقال المعهد الأمريكي الكوري في جامعة جون هوبكينز الأمريكية، إن صورًا التقطت مؤخرًا تدل على وجود إشغال في موقع يونجبيون، حيث يتم إنتاج قضبان الوقود اللازمة لمفاعلات البلوتونيوم. وكتب الباحث نيك هانسن على مدونة المركز «38 نورث»، أن تحليل الصور يسمح بتحديد "موقع محتمل لإنتاج الوقود" لمفاعل البلوتونيوم الذي تبلغ قدرته 5 ميجاواط وأعيد فتحه هذه السنة. وأجرت كوريا الشمالية، ثالث تجربة نووية لها، الأقوى على الأرجح، في فبراير 2013 بعد تجربتي 2006 و2009. وبعد شهرين على ذلك، قال هذا البلد الشيوعي الذي تحكمه أسرة كيم بقبضة من حديد منذ ستين عامًا، إنه سيعيد فتح موقع يونجبيون شمال غرب البلاد، الذي أغلق في 2007، من أجل تعزيز ترسانته النووية.