اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن بلاده تواجه "فكرا تكفيريا متطرفا"، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الرسمية "سانا" اليوم. وقال الأسد: إن ما تواجهه البلاد من فكر تكفيري متطرف هو إرهاب لا حدود ولا وطن له، هو آفة دولية يمكن أن تضرب في أي زمان ومكان، بحسب ما نقلت عنه "سانا". واوضحت الوكالة السورية، أن التصريحات أتت خلال استقبال الرئيس السوري، وفدا استراليا تضامنيا، يضم اكاديميين وباحثين وناشطين برئاسة تيم أندرسون. وانتقد الرئيس السوري، الغرب الداعم اجمالا للمعارضة المطالبة برحيله، قائلا: المشكلة أن بعض ساسته يتصرفون تجاه قضايا المنطقة بمعايير مزدوجة ومصالح ضيقة بعيدا عن فهم صحيح للواقع وطبيعة ما يجري في سوريا، في إشارة إلى النزاع الذي اندلع منتصف مارس 2011. وتتهم دمشق، دولا إقليمية وغربية بتوفير دعم مالي ولوجستي لمقاتلي المعارضة الذين يعدهم النظام السوري "إرهابيين"، وتشهد ساحات معارك النزاع السوري تصاعدا في نفوذ الجماعات الإسلامية المتشددة، وبعضها مرتبط بالقاعدة، على حساب مقاتلي الجيش السوري الحر الذي يعده الغرب معتدلا. واندلعت الأزمة السورية منتصف مارس 2011 مع احتجاجات سلمية مطالبة برحيل النظام، تحولت بعد أشهر إلى نزاع دام أودى بأكثر من 126 ألف شخص.