دافع حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، عن مشاركة الحزب في المعارك إلى جانب النظام السوري، واضعاً الأمر في سياق "معركة وجود"، وقال إن موضوع سوريا في نظرنا معركة وجود، وليست معركة امتيازات، مشيراً إلى أنها ليست معركة وجود لحزب الله، لكنها معركة وجود للبنان، لسورية، لفلسطين، للقضية الفلسطينية، ولكل مشروع المقاومة في المنطقة. وأضاف، قرارنا نهائي، حاسم، قاطع، ولا يقدم فيه شيء ولا يؤخر فيه شيء، معتبراً أن “الاتجاه التكفيري (في سوريا) هو تهديد لكل من سواه، ويقول النظام السوري، وحلفاؤه إن النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ 33 شهراً، هو ضد "إرهابيين" متطرفين في غالبيتهم. واندلعت منتصف مارس 2011 احتجاجات ضد النظام السوري، تحولت إلى نزاع دام أدى إلى مقتل أكثر من 126 ألف شخص.