اتهم ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق، الاتحاد المصري لكرة القدم، بالتواطؤ مع وزارة الرياضة برئاسة طاهر أبو زيد؛ بسبب تقاعسه في إرسال خطاب رسمي للفيفا بشأن تحديد موقف حل مجلس إدارة الزمالك برئاسته وتوضيح ما إذا كان ذلك يعد تدخلاً حكوميًا أم لا، بالرغم من أن المهلة التي حددها الفيفا للرد والتي كانت 14 ديسمبر الماضي انقضت تمامُا. وأكد "عباس" أن اتحاد الكرة الحالي يخشى من حله من قبل وزير الرياضة، لذلك يماطل في الرد، مشددًا على أن تقاعس الاتحاد في الرد منح الوزير الفرصة لحل المزيد من مجالس إدارات الأندية المنتخبة. وجاء نص الخطاب على النحو الآتي: "في البداية أود أن أشكركم لاستجابتكم لمراسالاتنا السابقة والخاصة بالشكوى المقدمة من نادي الزمالك للألعاب الرياضية ضد تدخل كل من وزارة الرياضة والاتحاد المصري لكرة القدم". "بالإشارة إلى فاكسكم المرسل إلى الاتحاد المصري لكرة القدم والخاص بالشكوى المذكورة أعلاه، والذي كنتم تسألون فيه الاتحاد المصري لكرة القدم، الرد على الاتحاد الدولي قبل 14ديسمبر 2013، برجاء العلم أنه وإلى الآن لم يقم الاتحاد المصري لكرة القدم بالرد على هذا الخطاب، والذي يعد ردا سهلا على تساؤل إذا ما كانت الإطاحة بالمجلس المنتخب لإدارة النادي وتعيين بدلاً منه مجلس معين، إجراءً قانونيًا أم لا، هذا بالإضافة إلى طلبهم بتأجيل الرد حتى الرجوع إلى وزارة الرياضة أولا قبل إرسال الرد". "وهذا يعد استمرارا للتواطؤ بين الاتحاد المصري لكرة القدم ووزارة الرياضة والذي من المفترض أن يكون الاتحاد المصري لكرة القدم هيئة مستقلة، لكن في الحقيقية فهي تتبع وزارة الرياضة لأسباب سياسية وتعمل تحت مظلتها بدلا من مظلة الاتحاد الدولي التابعة له، خوفًا من أن يتم حل إدارة مجلس إدارة الاتحاد أسوة بما حدث لإدارة نادي الزمالك". "ومن هذا المنطلق، فإن وزارة الرياضة استمرأت حل إدارات مجالس أندية أخرى، وهو ما كنا قد حذرنا منه آنفا، لكن الفيفا باعتبارها اتحادًا دوليا، واجبه فرض القوانين والحفاظ على الحقوق، يجب أن يتخذ إجراءً حاسمًا لوقف هذه المهزلة".