كثفت قيادات الدعوة السلفية جهودها، لحشد المواطنين للتصويت ب«نعم» فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، من خلال عقد ندوات وجولات ومؤتمرات فى المحافظات، رداً على ما يبثه تنظيم الإخوان من شائعات حول مواد الدستور الجديد. وحضر الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، مؤتمراً حاشداً للدعوة السلفية فى البحيرة، مساء أمس الأول، بصحبة أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة، وعبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة، ومحمد إبراهيم منصور عضو لجنة الخمسين، وعدد من قيادات وأبناء الدعوة السلفية فى دمنهور وكفر الدوار. وقال «برهامى»: «التاريخ سيكتب أننا سبب حماية مصر من التدخل الخارجى والاحتراب الأهلى»، منتقداً ممارسات الإخوان ضد السلفيين، واعتدائهم على قيادات الدعوة وترويعهم، مضيفاً: «الإخوان خالفوا العهود والوعود خلال فترة حكمهم، ويسيرون فى طريق مصلحتهم»، مشيراً إلى أن من يتحدثون عن الجهاد فى سبيل الله والشهادة، جهلاء بدينهم، مطالباً الإخوان بحقن دماء شبابهم، وعدم الدفع بنسائهم إلى التهلكة. ورفض أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة، ما وصفه بدعوات تقسيم المجتمع، وأوضح أن موقف الدعوة وحزب النور، جاء حفاظاً على دعوة أهل السنة والجماعة، فيما أكد الدكتور أحمد بدر، أمين «النور» بالسنبلاوين، أن قواعد الحزب تعمل بكل قوة للحشد ل«نعم» للتعديلات الدستورية، وأن ما يثار عن الدستور من شبهات أغلبها سفسطة لا تستحق الرد. وقال أحمد الشحات، القيادى بالدعوة السلفية: «ندعو الله أن يهدى الإخوان للحق وأن يعودوا عن ما فيهم من البغى»، مضيفاً: «لم نسمع تعليقاً أو استنكاراً من الإعلام الإسلامى للإرهاب المتعمد من جانب الإخوان ضد رموز وقيادات الدعوة، واعتدائهم على منزل ياسر برهامى ونادر بكار عدة مرات». وقال محمد حبيب، المسئول الإعلامى ل«النور» بالإسكندرية: «لسنا قِلة أو جُبناء، ومستعدون أن نفدى شيوخنا وقادتنا بدمائنا وأرواحنا».