انفجر جسم مشبوه وجد على متن حافلة إسرائيلية خالية من الركاب في منطقة "بات يام" بالقرب من تل أبيب اليوم، بدون أن يوقع اصابات في هجوم وصفته الشرطة الإسرائيلية بأنه "إرهابي". وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة أنباء" فرانس برس": بعد فحص المتفجرات الموجودة في الموقع، خلصنا إلى أنه كان هجوما إرهابيا.واضاف أنه تم فتح تحقيق وتم نشر قواتنا في المنطقة لمحاولة التعرف على المشتبه بهم. وكان روزنفيلد، أعلن في وقت سابق أن سائق الحافلة انتبه إلى وجود حقيبة مشبوهة على متن الحافلة التي قام بإيقافها وطلب من الركاب النزول منها.ولكن بحسب متحدث باسم شركة الحافلات فإن أحد الركاب قام بتنبيه السائق. ونقلت موقع "واي نت" الالكتروني عن المتحدثة ايتان فيشمان، قولها: أحد المسافرين فتح حقيبة الظهر ووجد اسلاكا داخلها. وقالت المتحدثة لوبا السمري: ندعو الجمهور إلى توخي الحذر خصوصا في وسائل النقل العامة، الحافلات والقطارات والمراكز التجارية في حال وقوع محاولات هجوم آخر. ويعود آخر انفجار لحافلة إسرائيلية إلى نوفمبر ،2012 حين انفجرت حافلة أثناء مرورها بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب ما أدى إلى اصابة 17 شخصا بجروح بينما كانت إسرائيل تشن حملة عسكرية جوية على قطاع غزة انتهت بتهدئة بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية المسلحة. وقتلت إسرائيل الشهر الماضي، عنصرا في الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية يدعى محمد عاصي، يشتبه بضلوعه في الهجوم على الحافلة. وفي عام 2011، انفجرت عبوة في محطة حافلات في القدس وأدت إلى مقتل سائحة بريطانية وإصابة 30 شخصا اخرين.واتهمت إسرائيل فصائل فلسطينية بالوقوف وراء التفجيرين.