علق المسؤول الإعلامي لحزب مصر القوية، أحمد شحتوت، على الحكم الصادر من محكمة جنح عابدين بحبس النشطاء أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، وأحمد دومة، ومحمد عادل، قائلا إن الحكومة تريد أن تظهر العين الحمراء للجميع حتى يصمت الشعب ونشطاؤه وكل من فيه على أي جرائم أو انتهاكات أو تجاوزات ترتكبها، مضيفًا: "لكن حبس ماهر ودومة وعادل سيكون وبالًا عليهم لأنه سيزيد من الغضب الشعبي تجاههم". كانت محكمة الجنح قد قضت منذ قليل بحبس النشطاء أحمد دومة ومحمد عادل وأحمد ماهر، 3 سنوات مع الشغل، وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه، على خلفية إدانتهم بالتعدي بالضرب على أفراد الشرطة المكلفين بتأمين المحكمة، وإصابة 7 مجندين، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص ومقاومة السلطات. ومن جهته قال محمود الخطيب، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية، إن السلطات الحالية توغلت من خطوة التصدي لتنظيم الإخوان إلى قمع الثوار وكبت الحريات، ومحاولة القضاء على كل ما من شأنه معارضة أو رفض سياساتها. وأضاف محمد سمير، عضو المكتب التنفيذي للحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، أن السلطات بعد ثورة 30 يونيو تعجز عن التفريق بين التصدي للإرهاب ومواجهة النشطاء السياسيين الذين كان لهم الفضل في الانتقال بمصر من الظلام إلى النور. وقالت عبير صبري، عضو اللجنة التنسيقية لثورة 30 يونيو، إن وزارة الداخلية تحاول تصفية حساباتها مع شباب الثورة الذين تسببوا في إجهاض سيطرتها على البلاد والعباد قبل 25 يناير، وجرأت الشعب المصري على المطالبة بحقوقه بعد أن كانت تتعامل معه باعتبارها الحاكم الآمر الناهي المقرر لمصيره، مؤكدة أن النشطاء والشباب سيطلقون موجات احتجاجية عاتية سيندم بسببها من زج بهم في السجون، على حد قولها.