تجديد حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات بالقاهرة    تراجع أرباح كومنولث بنك أوف أستراليا خلال العام المالي الماضي    أسعار المانجو في الأسواق اليوم الأربعاء 14-8-2024    عيار 21 الآن بعد آخر ارتفاع في سعر الذهب اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024    خبراء سفر أوروبيون: منتجعات مصر بعيدة عن توترات الشرق الأوسط    مدير «رالي السيارات الكهربائية»: شبابنا قادر على المنافسة عالميا    الضخ مرة كل 10 أيام .. تواصل معاناة مواطني الغردقة للحصول على مياه للشرب    روسيا تعلن التصدي لهجمات أوكرانية بالطائرات المسيرة في عدة مقاطعات    كيف كانت محادثة دونالد ترامب وإيلون ماسك التي حضرها مليون متابع على إكس؟    محمد شبانة يعتذر عن قبول عضوية نادي مودرن سبورت    مباريات اليوم.. الأهلي والزمالك وبيراميدز بالدوري والسوبر الأوروبي    تنسيق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي 2024 والأماكن الشاغرة بتنسيق المرحلة الثانية (نموذج استرشادي)    طقس اليوم 14 أغسطس.. تغير الأجواء بالقاهرة بعد تغير مسار درجات الحرارة    النشرة الصباحية من «المصري اليوم»: أسعار الذهب والدولار وأغنية شيرين عبدالوهاب الجديدة    من الشكاوى وصولا لرد قرآني.. القصة الكاملة لمنع هيفاء وهبي من العمل في مصر    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: قصة إلغاء مواد الثانوية العامة والنظام الجديد.. وتحرك عاجل لمواجهة جدري القرود    صور| قوات الإنقاذ النهري تبحث عن جثامين أسرة كاملة في نهر النيل بأطفيح    وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على بيع طائرات إف - 15أي أيه لإسرائيل    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 14 أغسطس    عاجل.. حسين الشحات يكشف مفاجأة بشأن مصيره مع الأهلي    رد فعل مفاجئ من خالد بيبو بعد قرار رحيله عن الأهلي    راجمات الصواريخ الأمريكية المتمركزة في حقل الغاز بسوريا ترد على قصف القاعدة    بايدن يتوقع توقف إيران عن مهاجمة إسرائيل حال التوصل لاتفاق في غزة    انتشار مقلق ل جدري القرود في أفريقيا وإعلان الطوارئ.. ما أعراض المرض؟    توقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء 14-8-2024 أبراج الميزان والعقرب والقوس    البرهان: سنعمل على خروج القوات المتمردة من السودان    «وفاء النيل».. مصر تتصدى لشبح الشح المائى    محمد رياض: نسعى لإيصال مهرجان المسرح المصري إلى رجل الشارع.. وتعزيزه في كل المحافظات    مندوب إسرائيل يستخدم هاتفه في مجلس الأمن خلال كلمة مندوب فلسطين (فيديو)    مستطيعة بغيرها    حسين الشحات: تنازلت عن مليون دولار من للانتقال للأهلي    «مش فيلسوف لكن سياسي».. بعد سخرية تامر أمين من مواد أدبي.. 5 وظائف توفرها دراسة العلوم الإنسانية    شيرين عبدالوهاب تطرح أغنيتها الثانية «اللي يقابل حبيبي» (فيديو)    منها مشاركة ياسمين عبدالعزيز و«المداح 5».. مسلسلات تستعد ل دراما رمضان 2025    تشييع جثامين شقيقتين وابنة عمهما ضحايا حادث أبو زعبل في مسقط رأسهم بالشرقية    هل يحق للاعب أحمد فتوح الطعن على قرار حبسه.. مصدر قانوني يجيب    "خالي في ذمة الله".. المطرب عمر كمال يعلن وفاة خاله    بالفيديو.. خالد الجندي يهاجم الراقصة لوسي بسبب "الرقص كتبه الله علي"    إسعاد يونس تتحدث لأول مرة عن ضرتها شريهان مع أنس بوخش.. ماذا قالت؟    د. محمود حسين: من يتصور أن رابعة انتهت واهمٌ لا يدرك حقائق الأمور ولا يعرف عزائم الشعوب    وليد عبد الرازق يدير مباراة الزمالك وطلائع الجيش.. وأحمد حمدي يقود لقاء إنبي والأهلي    بعد درجات الفيزياء.. التعليم تكشف تفاصيل جديدة بشأن تنسيق الجامعات    السيطرة على حريق داخل فيلا فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات    تنسيق المرحلة الثانية 2024 علمي وأدبي .. قائمة بالكليات والمعاهد المتاحة لطلاب الثانوية العامة    ماذا قدم مابولولو مع الاتحاد قبل الرحيل لأهلي طرابلس؟    ملف يلا كورة.. اتفاق الأهلي ونيس.. تعقد انتقال زيزو لنيوم.. وهبوط المقاولون وبلدية المحلة    بسبب كلب.. إحالة أفراد النوبتجية وموظفين بمستشفى صدر قنا للتحقيق    كامل الوزير: وضعت خطة صناعية شاملة ب7 محاور لتحويل مصر لمركز صناعي إقليمي    ديانا حداد: العلمين بها طاقة إيجابية ولم أتوقع هذا التفاعل من جمهور المهرجان    "مرض السرطان رجع للمرة التانية".. تطورات الحالة الصحية للفنانة جميلة عزيز    علماء أوقاف وأزهر الفيوم يوصلون رسالتهم عبر برنامج «المنبر الثابت» حول «آداب التعامل مع ذوي الأرحام»    عميد كلية الدعوة يكشف حكم الزكاة على شهادات الاستثمار    أول تعليق من هيفاء وهبي بعد تحويلها للتحقيق ووقف تصاريح عملها في مصر    تامر حسنى ينعى والدة الداعية مصطفى حسنى: "يستحق منا الدعاء لوالدته العظيمة"    ختام الأسبوع الثقافي لأوقاف الفيوم حول "دور المرأة في الحفاظ على الأسرة"    25 نوفمبر.. نظر أولى جلسات استئناف متهم على حبسه ب«حريق استديو الأهرام»    استشاري تغذية يكشف مفاجأة صادمة: «اللبان بيجيب السكر» (فيديو)    رائحة كيميائية غريبة تظهر في المدينة.. مرض مجهول يتفشى في نيكولاييف بجنوب أوكرانيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مميش.. من الظل إلى القنال
نشر في الوطن يوم 13 - 08 - 2012

بعيداً عن الأضواء والتصريحات، ظل «أمير البحر» نائياً بنفسه عن صراعات مجلس الجنرالات، مع صفوف المعارضة، ولعله كان ابتعاداً حماه من وضع «المغضوب عليهم» من أعضاء المجلس العسكرى الحاكم.
بهدوء وسكينة شديدين، خلع مهاب محمد حسين مميش، بذلته العسكرية البيضاء، خروج هادئ لقائد القوات البحرية المصرية المحال إلى التقاعد، مع انتقال للهيئة الأهم وسط هيئات الدولة العميقة، ليخلف بذلك الفريق البحرى السابق أحمد فاضل فى رئاسة هيئة قناة السويس، أموال القناة ليست أهم ما يشغل أمير البحر، الأهم أنه لن يبتعد كثيراً عن المياه.
الجنرال البحرى من مواليد يونيو 1948، تخرج فى الكلية البحرية عام 1975 ثم حصل على درجة الماجستير فى العلوم البحرية، بين الفرقاطات، والسفن الحربية، وفرق الضفادع البشرية ارتقى مميش سلم القوات البحرية ليشغل منصب قائدها الأعلى خلفاً للفريق تامر عبدالعليم.
كانت القوات البحرية قبل الفريق تامر عبدالعليم تحت قيادة الفريق أحمد فاضل، الذى خلفه مميش بالأمس فى رئاسة هيئة قناة السويس، ترتيب القدر أن يخلف الفريق مميش فاضلاً فى القوات البحرية، ثم رئيساً فى «القنال».
عام ونصف العام توارى خلالها مميش فى الظل، ورغم انطوائه بعيداً عن كاميرات الصحفيين، تواترت عن القائد البحرى أخبار تفيد بأن مميش «يثور» بين الحين والآخر على بقية الجنرالات فى مجلس القوات المسلحة.. «العنتريات» المتواترة عن مميش ساقت بعض مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى لدعوته خلال صفحات عامة لخوض السباق الرئاسى، لكن القائد الهادئ، التزم الصمت.
من بين «العنتريات» المذكورة عن الفريق مميش، فى شهور الصدام الذى استمر بين الشارع والمجلس العسكرى، أن مميش تقدم بالاستقالة فى مايو الماضى اعتراضاً على نوايا المجلس فى البقاء فى السلطة، القصة تناقلتها صفحات المواقع الاجتماعية، « تقدمت باستقالتى حتى أستريح من عذاب الضمير.. وحتى لا يذكرنى التاريخ بأننى كنت بداخل وزارة الدفاع. والمصريون يقتلون ويذبحون بالخارج، وكانت مهمتى العسكرية حمايتهم.. ولم أفعل»، مر عام وبضعة شهور، ولم يتقدم صاحب القصة المتناقلة باستقالته، حتى نسيها كثيرون.
تصريحاته دائماً تقع فى صلب مجاله البحرى، بعيداً عن السياسة، لم يذكر أنه صرح ذات مرة فى واحد من الأحداث التى شهدتها مصر خلال العام والنصف الماضيين، فى كل أحداث يحاول البعض الحصول منه على تصريح للصحف، «دور القوات البحرية فى تأمين حدود مصر ومساعدة الداخلية على نشر الأمن داخل المحافظات البحرية الإسكندرية» لا يصرح بأكثر من هذا.
تولى قائد القوات البحرية الأصغر فى عدد أفرادها بين قوات الجيش المصرى منذ عام 2007 حماية ما يزيد على الألفين من الكيلوات هى الشريط الساحلى للبحرين المتوسط والبحر الأحمر فضلا عن تأمين قواته سلامة الملاحة فى قناة السويس، وتأمينها حتى فى أيام اعتصامات يوليو 2011، بميدان التحرير، وقتها أعلن البعض عن عزمه توقيف الملاحة فى قناة السويس، مما جعل القائد البحرى يعزز قواته فى المجرى الدولى.
بذلته العسكرية البيضاء تحمل عدداً من الأوسمة الحربية، لكنه لن يضطر لاحقاً لارتدائها، ذلك لأن القائد صاحب الأربعة والستين عاماً انتقل لتوه إلى منصب مدنى برئاسته لهيئة قناة السويس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.