تقدم النائب بدوي النويشي وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بطلب للمستشار هاني عبدالجابر محافظ بني سويف، بشأن تحويل مستشفى الواسطي المركزي، إلى مستشفى عام أو إحالة، خاصة بعد أن صدر قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم 129 لسنة 2018م بنقل تبعية مستشفى بني سويف العام (المستشفى العام الوحيدة بالمحافظة) إلى أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى وجود 3 مستشفيات مركزية تحت الإحلال والتجديد وهي: "مستشفى إهناسيا المركزي، مستشفى سمسطا المركزي، مستشفى ببا المركزي"، ويوجد مستشفى جامعي واحد لا يمكنه استيعاب المرضى من أبناء المحافظة. وتابع النويشي، أنه أوصت الجلسة العامة بمجلس النواب بتحويل مستشفى الواسطى المركزي (أ) بمحافظة بني سويف إلى مستشفى (عام)، وتجهيزها طبقاً للمعايير، ووضعها في خطة عام 2018/ 2019، والتي تنفرد بتقديم خدمات طبية لأكثر من مليون مواطن ينتمون إلى ثلاث محافظات وهي بني سويف والفيوم والجيزة، وكذلك لحوادث ثلاثة طرق رئيسية وهي الصحراوي الشرقي والصحراوى الغربي والطريق الزراعي، طريق القاهرة/ أسيوط، نظراً لموقعها الجغرافي الحيوي والاستراتيجي، وأن التعداد السكاني لمركز الواسطي فقط بمحافظة بني سويف الذي أخطرنا مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار طبقاً للتعبئة والإحصاء 2018 رسمياً هو 497945 نسمة. وأكد أن المستشار هاني عبدالجابر، محافظ بني سويف طالب الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، في كتاب المحافظة برقم صادر 6918 المؤرخ في 11 سبتمبر 2018م بالموافقة على تحويل مستشفى الواسطي المركزي إلى مستشفى عام مع توفير الاحتياجات لخدمة المرضى بخطة عام 2018/2019م، وهي زيادة عدد الأسرة إلى أكثر من 200 سرير، وتطوير ورفع كفاءة المبنى الحالي للمستشفى من أعمال سباكة ونجارة وكهرباء وخلافه، وإنشاء مبنى للطوارئ على أن يتضمن، قسم استقبال وطوارئ "عام وتخصصي"، و3 غرفة عمليات طوارئ، وتوفير جهاز رنين مغناطيسي، وعيادات خارجية إضافية لتخفيف الضغط والزحام الشديد، وتجهيز قسم قسطرة قلبية وبنك دم تجمعيي (علماً بأن الموجود تخزيني)، وإنشاء وحدة مناظير وجهاز هضمى، وتجهيز قسم جديد للأطفال 60 سرير، وزيادة عدد الحضانات ليصل الإجمالى إلى 45 حضانة، وتجهيز معمل متكامل، وتوفير قوى بشرية من الأطباء فى تخصصات العناية المركزة ورعاية مركزة أطفال ورعاية قلب ومخ وأعصاب وجراحة أوعية دموية وجراحة وجه وفكين، وإنشاء وحدة حسابية مستقلة، وأطباء مقيمين في التخصصات كلي وجراحة وأنف وأذن وباطنة ومسالك، وتوفير عدد كافى من العمالة والخدمات المعاونة. وذلك لخدمة المرضى من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة فضلا عن خدمة طريقى الصحراوي الغربي، والصحراوي الزراعي، وما يقع عليهما من حوادث طرق.