أبدت وسائل الإعلام الجزائرية وعدد كبير من الجزائريين، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، استياءهم من المزحة التى أطلقها الرئيس الفرنسى، فرنسوا أولاند، فى كلمته التى القاها أمام المجلس التمثيلى للمؤسسات اليهودية بمناسبة الذكرى ال 70 لتأسيسه، عندما قال، مخاطبا وزير داخليته، مانويل فالس، لقد عدت "سالما معاف" من الجزائر. وكان أولاند يتحدث فى خطابه فأشار إلى أن وزير الداخلية سيتوجه إلى الجزائر، ثم صحح له الوزير المعلومة بأنه عاد لتوه من هناك. فأراد أولاند أن يستدرك خطأه بمزحه فقال له "هذا يعنى الكثير، لقد عدت سالما معاف". وأشارت وسائل الإعلام الجزائرية إلى أن الرئيس الفرنسى إنما أراد إيفاد رسالة غير مباشرة بأن الجزائر بلد غير آمن. فيما أكد الجزائريون على الفيس بوك وتويتر أن هذه الجملة أبعد ماتكون عن المزاح وأن وقعها سىء عليهم خاصة وأنه اطلقها أمام المجلس التمثيلى للمؤسسات اليهودية وهى المنظمة التى يتردد أنها مقربة من إسرائيل. وكتب الجزائريون، عبر موقع التواصل الاجتماعى، الفيس بوك، "لقد جاء الوزراء الفرنسيون للاستثمار وكسب المال ومن ثم تتم إهانتنا من أجل عيون اليهود". فيما كتب آخرموجها سؤالا للرئيس الفرنسى "لقد جاء رئيس وزراؤك "جون مارك ايرو" وابرم عقود بمليارات اليوروهات لإنعاش الإقتصاد الفرنسى، فماذا قدم المجلس التمثيلى للمؤسسات اليهودية لاقتصاد فرنسا ؟ لاشىء بل على النقيض لقد جاءوا ليستفيدوا هم من فرنسا.