أبدت وسائل الإعلام الجزائرية عن استياءهم من المزحة التي أطلقها الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند مع وزير داخليته مانويل فالس العائد من الجزائر. وكان أولاند يتحدث في خطابه فأشار إلى أن وزير الداخلية سيتوجه إلى الجزائر، ثم صحح له الوزير المعلومة بأنه عاد لتوه من هناك، فأراد اولاند ان يستدرك خطأه بمزحه فقال له " هذا يعنى الكثير ، لقد عدت سالما معاف". وأشارت وسائل الإعلام الجزائرية إلى أن الرئيس الفرنسي أراد إيفاد رسالة غير مباشرة بأن الجزائر بلد غير آمن، فيما أكد الجزائريون على الفيسبوك وتويتر أن هذه الجملة ابعد ما تكون عن المزاح وان وقعها سيء عليهم خاصة وانه أطلقها أمام المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية. وكتب الجزائريون "لقد جاء الوزراء الفرنسيون للاستثمار وكسب المال ومن ثم تتم أهانتنا من أجل عيون اليهود "، فيما كتب آخر موجها سؤالا للرئيس الفرنسي "لقد جاء رئيس وزراؤك جون مارك أيرو وابرم عقود بمليارات اليوروهات لإنعاش الاقتصاد الفرنسي فماذا قدم المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية لاقتصاد فرنسا، لاشيء بل على النقيض لقد جاءوا ليستفيدوا هم من فرنسا.