سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الثوار» والأحزاب يطالبون «منصور» ب«الرئاسية» أولاً.. وتعديل «التظاهر» ومفوضية الشباب «النور»: إذا اتفقت القوى السياسية على إجراء انتخابات الرئاسة أولاً لن نمانع
أجمع أغلب ممثلى القوى الثورية وشباب الأحزاب، فى لقائهم أمس مع المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد والدكتور مصطفى حجازى مستشاره السياسى، على ضرورة تعديل خريطة الطريق لتكون الانتخابات الرئاسية أولا كمطلب شعبى فى ثورة 30 يونيو وإنهاء المرحلة الانتقالية نظرا للظروف المحيطة بالبلاد، مقدمين مقترحا بتعديل قانون التظاهر وإقرار مفوضية الشباب، فيما أعلن حزب النور تمسكه بخارطة الطريق وطالب بأن تكون «البرلمانية» أولا. حضر اللقاء ممثلون عن شباب جبهة الإنقاذ وعدد من شباب الأحزاب، فى مقدمتها «الوفد والتجمع والمصريين الأحرار والجبهة، والشيوعى المصرى»، فضلا عن ممثلين لحزب النور وتنسيقية 30 يونيو وتكتل القوى الثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمى وتيار المستقبل. وقال عمر الجندى، أمين سر جبهة الإنقاذ الوطنى وممثل شباب حزب الوفد فى اللقاء، ل«الوطن»: إنهم طالبوا الرئاسة بتعديل خريطة الطريق لتنص على الانتخابات الرئاسية أولا بدلا من البرلمانية، وقدموا مقترحا بتعديل قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين خلال الأحداث الماضية. وأوضح عصام شعبان، القيادى بتنسيقية 30 يونيو والحزب الشيوعى المصرى، أنهم عرضوا فكرة أن تكون الانتخابات الرئاسية أولا كمطلب شعبى فى 30 يونيو، بعد أن نزل الشعب المصرى بالملايين إلى الشوارع والميادين ليطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدا أن أغلب القوى الثورية طالبت بذلك نظرا للظروف المحيطة بالبلاد التى لا يمكن أن تستمر على ذلك، مشيراً إلى أنهم أوضحوا أن النظام الحالى شرعيته من شرعية 30 يونيو ويجب أن يكون هناك سلطة منتخبة تدير البلاد. وقال علاء عصام، المتحدث باسم «الإنقاذ» وقال نادر بكار المتحدث باسم «النور» فى تصريحات صحفية أمس الأول: إن الحزب يرى ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، ثم الانتخابات الرئاسية، حتى لا يتم فتح الباب أمام تعديلات أخرى فى خارطة الطريق، لكن إذا اتفقت القوى السياسية على إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، فلن يمانع الحزب ذلك.