عقدت مؤسسة الرئاسة، أولى جولات الحوار المجتمعى حول خارطة الطريق، برئاسة المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت. ويأتى اللقاء فى إطار استطلاع مؤسسة الرئاسة لآراء الأحزاب والقوى السياسية والثورية حول أولويات المرحلة، من حيث إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولاً، بالإضافة إلى النظام الانتخابى. وكشفت مصادر مطلعة عن وجود تباين بين القوي السياسية التي حضرت اللقاء حول البدء بالانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية، فضلا عن اختلاف وجهات النظر حول النظام الانتخابي للبرلمان المقبل، فيما يتعلق بنسب القوائم والفردي بينما اتفق الجميع علي ضرورة أن يتماشى النظام الانتخابى مع ما نصت عليه مسودة التعديلات الدستورية من ضمان تمثيل مناسب للمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة والشباب. وأشارت المصادر، أن هناك قوي سياسية علي رأسها حزب الوفد طالبت بتعديل خارطة الطريق بحيث يتم البدء بالانتخابات الرئاسية أولا، فضلا عن ضرورة إقرار نظام انتخابى بنسبة 50% فردى و50% قوائم. وحضر اللقاء كل من من نادر بكار ممثلا عن حزب النور، ومحمد عبد العزيز، وحسن شاهين، ومى وهبة، ممثلى حركة تمرد، وشهاب وجيه وحسام مؤنس وأحمد عبد ربه وعمر الجندى وعلاء عصام ممثلى شباب جبهة الإنقاذ، وجون طلعت وشادى الغزالى حرب ممثلى تيار الشراكة الوطنية، وتامر القاضى وعمرو عز، ممثلين عن تكتل القوى الثورية، وإسراء عبد الفتاح، وعصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وعصام شعبان، وأميرة العادلى، ممثلين عن تنسيقية 30 يونيو ومحمد فاضل عن حركة كفاية